اغتصب شابة أمام ابنتها الصغيرة… وهذا ما فعله بعدها
أقدم مراهق من هاميلتون بنيوزيلندا على اغتصاب امرأة أمام ابنتها البالغة من العمر سبع سنوات مرات عدة قبل أن يجعلها تقوم بتنظيف بصمات أصابعه من على نافذة منزلها.
وقد اقتحم الشاب لورنز ميكولي، 16 عاماً، منزل المرأة البالغة من العمر 23 عاماً من خلال نافذة مفتوحة عندما كان تحت تأثير المخدرات بتاريخ 7 نيسان، ثمّ سرق المال قبل أن يتوجه الى غرفة النوم حيث كانت الضحية تنام مع ابنتها عند نحو الساعة 7 صباحاً، بعدها حاول أن يخنقهما.
وحُكم على ميكولي، الذي يبلغ من العمر الآن 17 عاماً، بالسجن ثماني سنوات بعد اتهامه بقضايا عدة وهي الاغتصاب، التهديد بالقتل، الانتهاك الجنسي، محاولة الاختطاف السطو والاعتداء على طفل.
وفي حديث مع NZ Herald، أكّدت الضحية على أن ميكولي كاد أن يتسبّب بمقتلها ومقتل ابنتها الصغيرة.
ولحسن الحظ، تمكّنت الضحية أن تهرب مع ابنتها الى منزل أحد الجيران، وقد ألقي القبض على الجاني بعد 6 أيام.