اشهار ملتقى بصمة تغيير الثقافي
اعلن في ملتقى طلال ابو غزالة المعرفي عن اشهار ملتقى بصمة تغيير الثقافي والذي يهدف الى اطلاع المجتمع على اهدافه وكيفيه عمل شراكات مع مؤسسات وافراد تلتقي على محتوى مشابهة وافكار ومبادرات وتنمية مواهب الشباب، واشتمل الحفل على جانب موسيقي وفقرة للتكريم والاجابة على استفسارات الحضور وملاحظاتهم وفتح باب الانتساب لمن يرغب من خلال نموذج تم اعداده لذلك.وكرم راعي الحفل طلال ابوغزالة ورئيسة ملتقى بصمة تغيير ندى هارون عددا من الداعمين والمازرين للملتقى.
والقى الدكتور طلال أبوغزالة كلمة رحب بها بالحضور، مشيرا الى ان المرحلة المقبلة سوف تصنف الدول المتقدمة الأردن بعدد الاطفال الرقميين حيث تتواجد التكنولوجيا في كل مكان حولنا، ولا يتوقف طلابك عن استخدام الهواتف الخلوية والوسائط الاجتماعية عند ذهابهم إلى المدرسة، وبإمكان المعلمين لعب دور مهم في الحفاظ على أمان المراهقين، داخل قاعة الدراسة وخارجها.
واشتمل حفل الافتتاح على عرض فيديو خاص بالملتقى، وفقرة حول المبادرات المدرسة ملاذ آمن أ . صالحة خليفة، حين تغرب شمس الذكريات د.خديجة المنسي، طبيعتنا معنا أجمل أ . ندى ھارون، إيــــد بإيــــد أ. وسام التلي، طور قدراتك واختر عملك الأم والمربية شھناز بدير، بصمة آدمي غير أ . طارق الشرقاوي، فقرة التكريمات – درع الملتقى، تكريم راعي الحفل، تكريم الأستاذ علي الزعلة رئيس لجنة تراحم في منطقة جازان ، تكريم المرحوم الدكتور موسى عمار – ويتسلم الدرع ابنة الدكتور
فريق ابتسامة محاربي السرطان تكريم أكاديمية الأسطورة لتدريب كرة القدم، تكريم مؤسسة الحسين الاجتماعية، تكريم الأستاذ طارق الشرقاوي، فقرة فنية –عزف بيانو محمد نافع، وتكريم عددا من الأعضاء والداعمين والإعلاميين.
والقت رئيسة الملتقى ندى هارون كلمةالحفل شددت من خلالها على دور الملتقى في ترسيخ مفهوم الذكاء العاطفي الاجتماعي وتشجيع الشباب على امتلاك مهارات التميز والنجاح وتعزيز مفهوم المواطنة التنظيمية والمجتمعية وتفعيل دور الأسرة في المجتمع، وأننا نؤمن جميعا نعيش في مجتمع واحدٍ كل له دوره وتأثيره في المجتمع الذي يعيشه وأن التغيير لا يقتصر على فئة معينة, ولا يقف عند شخص، فجميعنا سنلتقي في بصمة تغيير وبداخل كل منا إيمان حقيقي بأننا لنا بصمتنا المتميزة والايجابية في مجتمعنا.
ولفت هارون الى ان ملتقـى “بصمـة تغييـر الثقافـي” لها معان عميقــة وإيجابيــة ومؤثــرة تضــم جميع أطياف المجتمع بكل مكان مــن مجتمعنــا والمجتمــع العربي، لذا اخترنــاه ثقافيـا ليضـم ثقافـة المجتمـع كله دون تمييــز، ولــم نقتصرهــا على جانب علمي، فنحن يهمنا أن تعم الفائدة على جميع الفئات المجتمعية من عامل وطن إلى برفيســور ، ألننــا نؤمــن بأننــا جميعــا نعيــش فــي مجتمــع واحــد كل لــه دوره وتأثيــره فــي المجتمــع الــذي يعيشـه ، وأن التغييـر الا يقتصـر علـى فئـة معينـة، ولا يقـف عنـد شـخص معيــن، فجميعنــا ســوف نلتقــي فــي بصمــة تغييــر وبداخــل كل منــا إيمــان حقيقــي بأننــا لنــا بصمتنــا المتميـزة والايجابيـة فـي مجتمعنـا، كل سـواء المـرأة والرجـل، لـذا عندمـا قمنـا بتصميم شـعار الملتقـى إرتأينا أن تكــون البصمــة بلونيــن يــدان المــرأة والرجــل، فلن يســتوي المجتمـع دونهمـا ، وكذلـك ملتقانـا ســيكون أقــوى بتواجدهمــا ســويا، فــكل منهمــا يكمــل دور آلآخــر.