ارتفاع عدد الوفيات الى 17 و34 جريحا في حادثة سيول الاغوار …تفاصيل مؤلمة
ارتفع عدد وفيات حادثة البحر الميت إلى 17 شخصا، وأصيب 34 آخرين، اليوم الخميس، بعد أن جرفت السيول المفاجئة منطقة زرقاء ماعين نتيجة الأمطار الغزيرة التي هطلت ظهر اليوم وتم إخلاءهم إلى مستشفى الشونة الجنوبية والسلط والبشير، ولا يزال البحث جار عن مفقودين آخرين بينهم طلبة ومعلمين رحلة مدرسية ومواطنين وعددهم 44 شخصا. بحسب مصدر في الدفاع المدني.
وأضاف المصدر أنه تم إنقاذ 22 شخصا، بينهم أطفال ووصفت حالتهم بالمتوسطة والبليغة، مع احتمالية وجود مزيدا من المصابين والوفيات.
وتحاول الآن كوادر الدفاع المدني إنقاذ وإخلاء 16 عالقا دون معرفة حالتهم لغاية الآن، بحسب ما صرحت وزيرة الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات.
ومع حلول الليل ازدادت صعوبة البحث عن المفقودين ما أدى إلى استخدام قنابل تنويرية للمساعدة في عمليات البحث في منطقة الحادث.
ويتابع عمليات البحث الميدانية التي تشارك فيها مختلف الأجهزة العسكرية والمدنية رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز ووزير الداخلية ومدير الدفاع المدني ورئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق الركن محمود فريحات.
من جهته، تفقد رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، لدى زيارته مساء اليوم الخميس، مستشفى الشونة الجنوبية، المصابين من طلبة المدرسة ومرافقيهم من المعلمين الذين تم انقاذهم من حادث السيول التي داهمتهم في منطقة المياه الساخنة/الزارة البحر الميت.
واعرب الرزاز عن امنياته بالشفاء العاجل للمصابين الذين تم انقاذهم. وتقدم الرزاز بأحر مشاعر التعزية والمواساة من اسر وذوي ضحايا هذا الحادث المفجع. واكد ان الدولة بكافة اجهزتها تواجدت في موقع الحادث للقيام بواجبها.
وتفقد الدكتور عزمي محافظة المصابين في مستشفى الشونة الجنوبية بحادثة البحر الميت.
وفي وقت سابق، واجرى رئيس الوزراء اتصالات هاتفية مع وزراء الداخلية والبلديات والاشغال العامة والاسكان وشدد على ضرورة التعامل مع الحادث باقصى درجات الاهتمام والسرعة وتوفير الاليات والقوى البشرية اللازمة حفاظا على سلامة الطلبة والمعلمين المرافقين والمواطنين في المنطقة.
واوعز رئيس الوزراء الى كافة الاجهزة المدنية والعسكرية بالتحرك الفوري الى الموقع ومتابعة الحادث ميدانيا، حيث يتواجد حاليا وزير الاشغال العامة والاسكان ومدير عام الدفاع المدني في موقع الحادث لمتابعة جهود الانقاذ والبحث عن المفقودين.
وتم ارسال طائرات هيلوكبتر وتحريك اليات من وزارات البلديات والاشغال العامة وشركة البوتاس العربية للتعامل مع الحادث.