غدير عابدين احد شهود العيان بما حدث في البحر الميت
قالت احد شهود العيان “غدير عابدين ” لصديقتها ” لينا ” عبر اتصال هاتفي عن ما حدث معها في طريق البحر الميت وهي متجهة الى العقبة على متن احدى حافلات شركة جت.
وسردت لينا ما حصل بينها وبين صديقتها غدير عابدين عبر اتصال هاتفي قائلة :
كنت يوم أمس نازلة الى العقبة وانا مقيمة في القريات بالسعودية , وقالت قرر سائق باص ” جت ” ان يتخذ مسار طريق البحر الميت كون الطريق الصحراوي عواصف ورمال , وعندما وصلنا البحر الميت وتجاوزنا مناطق الفنادق متجهيين للعقبة اتت على حين غفلة عواصف فطارت مساحة الباص فتوقف سائق الباص تماما ورفض المسير , فقال له الركاب الجو مشمس و انتهت العواصف ولا يوجد شتاء لو سمحت اكمل مسيرك , فرد علينا سائق ” جت ” لن اتحرك الا بامر من شركة جت , فتحث مع الادارة في شركة جت فابلغوه بعدم اكمال المسير لغاية ارسال باص آخر لاكمال الرحلة , معتبرين السير بدون مساحة للزجاج بطريق طويلة يعرض الباص والركاب للخطر .
واضافت اننا ونحن ننتظر في قدوم الباص الآخر لشركة جت حدث امامنا منظر غير طبيعي مثل الحلم والدنيا كانت مشمسة فجأة انشقت الجبال وانهمر الماء بطريقة مش طبيعية وغمرت الناس وغمرت الطلاب , وقال تحدثت معي وهي منهارة عصبيا ولم تبلغ اهلها خوف من ان يقلقوا بل ابلغت اخوتها بالعقبة .
واكملت حديثها ” لينا ” ان صديقتها غدير عابدين قالت ان الذي شفناه ما حدا شافه ,لا اتلوموا لا المعلمات ولا المدرسة , الباص والطلاب جالسين تحت الشمس طالعة , وفجأة خلال ثواني المياه انهمرت فهدمت الجسر وغمرت المياه الطلاب , كل هذه العملية حدثت خلال ثواني والمياه تنهمر من الجبال من كل حد وصوب , واضافت انه صعب جدا ان اشرح ما حدث , وقام ركاب الباص بالنزول لمحاولة الانقاذ الا انهم لم يتسطيعوا عمل شيء الا القليل .
وعندما حضر باص جت الآخر قام بايصالنا الى عمان وجزء من الركاب الغى رحلته وذهب لبيته ونحن اكملنا مسيرنا الى العقبة وبحمد الله وصلنا سالمين بعناية الله واهتمام القائمين على شركة جت , فلا تلوموا احد إن ما حدث قدر من الله .