أيهما تختار.. هواوي “ميت 20 برو” أم أبل “آيفون X آر”؟
وأطلقت شركة “أبل” هاتف “آيفون X آر” وهو نسخة منخفضة التكلفة من جهاز “آيفون X إس”، أما شركة هواوي فطرحت جهاز “ميت 20 برو”.
وتتفوق هواوي الصينية على أبل من حيث المبيعات في الوقت الحالي، إذ تصل حصة الشركة الصينية في سوق الهواتف الذكية في العالم إلى 15.8 في المئة، بينما تبلغ حصة أبل 12.1 في المئة، لكن سامسونغ ما زالت في الصدارة بحصة تبلغ 20.9 في المئة.
ودأبا على عادتهم، يعقد خبراء التقنية مقارنات مفصلة بين الجهازين لمعرفة الهاتف الذي يقدم أفضل المزايا للمستخدمين، سواء تعلق الأمر بالشاشة أو بسرعة الأداء والذاكرة.
وبحسب ما نقل موقع “إيفنينغ ستاندرد”، فإن نقطة القوة لدى هواوي تكمن في المستشعرات القوية للكاميرا، وهذه الخصائص مهمة جدا، لأنها مسؤولة عن استقبال الضوء الذي يدخل من فتحة العدسة، ومعالجته لينتج صورة فائقة الدقة.
وتصل درجة الدقة في أحد مستشعري الجهاز إلى 40 ميغا بيكسل، وبفضل هذا المستوى المتقدم ووجود ثلاث كاميرات في الجهاز، فإن هواوي ميت 20 برو يتيح إمكانية مذهلة في التقاط الصور.
ووضعت هواوي بصمة الاستشعار في واجهة الهاتف الجديد، ولهذا، يكفي الضغط على الشاشة لفك القفل، فيما كان المستخدمون مضطرين إلى استخدام المستشعر الخلفي في هواوي ميت 10.
فضلا عن ذلك، يضمن هاتف هواوي الجديد خاصية التعرف إلى المستخدم عن طريق الوجه، لكن هذه الخاصية لا تشكل تفوقا على أبل، لأن آيفون يتيح هذا الأمر منذ مدة.
وفي المقابل، يراهن آيفون X آر على مزايا عدة لجذب الزبائن، فهو مناسب من حيث السعر، كما أنه يضمن مزايا تضاهي جهازي آيفون اللذين جرى طرحهما في سبتمبر الماضي.
وبوسع مستخدم “آيفون X آر” الجديد أن يستخدم خاصية التعرف عن طريق الوجه لفك القفل أو إجراء عملية التحقق أثناء الدفع في خدمة “أبل باي”.
ويصل حجم الشاشة في آيفون X آر إلى 6.1 بوصات، وبخلاف هواتف آيفون الغالية وهواوي، يضم “X آر” شاشة “إل سي دي” فقط، ولم يجر تزويده بشاشة “أوليد”، وتبعا لهذا، فإن الجهاز أقل دقة في العرض مقارنة بهواوي.
وتقدم أبل هاتفها الجديد بستة ألوان، كما زودته بإطار من الألمنيوم يناسب الجهة الزجاجية في الخلف.
ومن نقاط ضعف هذا الجهاز، أن كاميرته أقل جودة، بدقة 12 ميغابيكسل، على الجانب الخلفي للجهاز، بينما يتميز بقوة بطاريته والتي تستطيع الصمود لمدة تتراوح ما بين 15.5 إلى 16.5 ساعات في الشحنة الواحدة.