فساتين سهرة نجحت في تغيير أزياء مي عز الدين
أصبح الحديث عن الممثلة المصرية مي عز الدين يركز أكثر حول أسلوبها في الموضة الذي تطور بشكل ملحوظ، لاسيما بعد أن فقدت كثيراً من الوزن وتغير شكل قوامها بسبب نحافة خصرها بصورة لافتة، ونجحت اختياراتها في الأزياء أن تبرز قوامها وتغير صورتها النمطية.
سواء قبل فقدان الوزن أو بعده، تتبع مي عز الدين أسلوب الموضة الناعمة، فهي بعيدة عن الاختيارات الجريئة، كما تميل إلى الأسلوب الكلاسيكي، فلا تعنيها منصات عروض الأزياء قدر ما تذهب إلى الصيحات الملائمة لها، خاصة وأن جمهورها يصنفها تحت راية البساطة والنعومة، فلا نتذكر لها تقليعة شاذة، سوى جلسة تصوير ارتدت فيها فستاناً على شكل هدية وآخر على شكل باقة زهور، ولكن هذه لم تكن إطلالات بينما كانت بهدف التصوير فقط.
الفساتين المنفوشة القصيرة اختيار يناسب مي عز الدين
عرف الجمهور مي عز الدين قبل أن تتم العشرين، لذلك مازال يراها هذه الفتاة الصغيرة التي عليها أن تتحلى بالنعومة، كما أن أدوارها في البداية عززت هذه النظرة، لذلك عندما تعتمد صيحة الفساتين المنفوشة تذهب إلى الأطوال القصيرة، مما يمنحها إطلالة شابة يمكن محاكاتها من قبل كثير من الفتيات. عندما تختار مي عز الدين فستاناً منفوشاً وقصيراً تؤكد على لمسة الطفولة الموجودة في ملامحها، لذلك تبتعد عن الفساتين المطرزة وتستبدل بها تصاميم مزينة بالورود أو بقماش مُفرغ برسوم جذابة.
حزام الخصر اختيار لا تستغني عنه مي عز الدين لتبرز نحافتها
أكثر منطقة أظهرت فقدان مي عز الدين لكثير من الوزن، هو الخصر، لذلك أصبحت لا تستغني عن الحزام أو القصات التي تلف خصرها، كما تفضل الفساتين الضيقة التي تكشف منحنيات قوامها. مرات عديدة اعتمدت فساتين من الساتان اللماع تنسدل على قوامها دون أي عناصر جذب أخرى، فقط تذهب إلى لون يعزز نضارة بشرتها مثل الأزرق الملكي أو الأخضر.
أما التطريز فيبدو أنه اتجاه غير مفضل بالنسبة لمي عز الدين، فهي تهوى قماش الموسلين والساتان أو الأقمشة المزينة بورود بارزة، ونادراً ما تعتمد فساتين مطرزة، ويعد هذا الأسلوب الناعم اختياراً لائقاً للفتيات صاحبات الأسلوب الهادئ.