مؤتمر الاستثمار في المستقبليطلق “إعلان الشارقة لتمكين الشباب 2018” بتسعة محاور أساسية تشمل الشباب والأطفال والمرأة
الشارقة، الإمارات العربيّة المتحدة، 25 اكتوبر 2018– (بزنيس واير/“ايتوس واير”) – أطلق مؤتمر الاستثمار في المستقبل الذي شهدته إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، “إعلان الشارقة لتمكين الشباب “2018، ويتضمن تسعة محاور أساسية، تشمل الشباب بشكل عام والشباب اللاجىء والأطفال والمرأة، ويدعو إلى تهيئة المناخ الاجتماعي والاقتصادي والأكاديمي لتمكين الشباب بالمهارات والخبرات اللازمة، إلى جانب توفير الموارد لدعم خطط وبرامج التدريب والتأهيل العلمي والمهني في البلدان التي تعاني مع أثار الصراعات والفقر.
وجاء الإعلان في ختام اليوم الأول منالمؤتمر الذي نظمته مؤسسة القلب الكبير،المؤسسة الإنسانية العالمية المعنية بمساعدة اللاجئين والمحتاجين حول العالم، تحت شعار “الشباب: تحدي الأزمات وفرص التنمية”، بمشاركة نخبة من المتحدثين من ممثلي الحكومات والدوائر الرسمية ومنظمات المجتمع الدولي ومجموعة واسعة من الشباب في المنطقة.
واشتمل الإعلان على المحاور التالية:
- تعزيز سياسة إعداد الأطفال والشباب للمستقبل وتحفيزهم على المشاركة في عملية اتخاذ القرارات وتشجيعهم على اكتساب مهارات حياتية تمكنهم من استعدادهم لتلقي التعليم، والالتحاق بسوق العمل، وأن يكونوا مواطنين فاعلين وقادرين على مواكبة عملية التنمية الشخصية والمهنية.
- تعزيز السياسات التي توفر البيئة المواتية للمرأة وتقر بأهمية دورها في المجتمعات كعامل محفزلتحقيق الاستقرار والنمو الاقتصاديين.
- تعميم المساواة بين الجنسينفي جميع الخطط والسياسات والبرامج التي تهدف إلى تمكين الشباب وحمايتهم ودعمهم.
- الاستفادة من الجهود الحالية لإصلاح التعليم،ومن المتغيرات الديمغرافية كفرصة للاستثمار في الرأسمال البشريلتحقيق المزيد من التنمية والنمو الاقتصادي.
- تنسيق جهود الحكومات ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والأكاديميين والقطاع الخاص لتطوير التعليم وتشجيع الأنظمة المفتوحة التي تتيح فرص التعلم المرن خارج المدرسة.
- التأكيد على أن ريادة الأعمال لدى الشباب هي قوة دافعة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية؛ باعتبارها أداة تمكين وعنصر محفز لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
- العمل على تهيئة ظروف ملائمة ومشجعة لرواد الأعمال الشباب، لا سيما في ظل تنامي أعداد الشباب على مستوى سكان العالم، ما يجعل منهمقوة فاعلة ومؤثرة لبناء عالم أفضل إذا اتُخِذَت القرارات الصحيحة الآن وتم تنفيذ الاستثمارات المناسبة لتحقيق الهدف المرجو.
- ﺿﻣﺎن ﺣﻣﺎﯾﺔ ﺟﻣﯾﻊ الشباب اﻟﻼﺟﺋﯾن ﻣن اﻟﻌﻧف وﺳوء اﻟﻣﻌﺎﻣﻟﺔ واﻻﺳﺗﻐﻼل، والحرص على توفيراﻟﺧدﻣﺎت اللازمة لهم،ﺑﻣﺎ ﻓﻲ ذﻟك اﻟدﻋم اﻟﺻﺣﻲ واﻟﻧﻔﺳﻲ واﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ.
- إيلاء اهتمام كبيربمصالح الشباب اللاجئين في جميع المسائل التي تؤثر على رفاهيتهم ومستقبلهم.