مريض سرطان يعالج نفسه بالفن.
ذكر أحد المصادر قصة شاب اسمه سيف الدوسري مريض بالسرطان لكنه يمتلك إرادة قوية حيث يقول ( أعاني من مشاكل صحية مزمنة بسبب أورام ، وأرسم لأنني أشعر بأنني أرمي همومي ومتاعبي وراء ظهري عندما أمسك الريشة ) ، ويتحدث سيف عن علاقته بالفن وأنها بدأت في حصص التربية الفنية بالمرحلة المتوسطة وأن الكراسة وعلبة الألوان كانت تبعث بداخله البهجة وتعتبر لديه من الممتلكات الثمينة.
ويُكمل سيف حديثه ( أحب رسم البورتريهات لأن الوجه يعكس جميع مشاعر الإنسان وانفعالاته وبعض هذه اللوحات من خيالي وبعضها من الذاكرة.، وهكذا وُلد الأمل من رحم المعاناة حيث يقول سيف أنه يعيش رحلة التحدي في مواجهة الأمراض منذ 4 سنوات لذلك هو دائماً يسافر بين أبها والرياض ويذكر أن سلاحه في محاربة المرض هو الدعاء وروح الفنان الخلاقة فرغم كل تلك الأمراض إلا أن شمعة الأمل لم تنطفئ بداخله.
يرسم سيف وسط العلاج الكيماوي ووسط كل هذه الآلام والأمراض مسطراً بيده أجمل كلمات الأمل والتفاؤل بدليل اشتراكه في معارض الفن التشكيلي والإبداع الضوئي جنوب غرب السعودية.