مناقشة رسالة ماجستير في كلية طب المستنصرية حول العلاج الاشعاعي لسرطان الثدي
حصلت الطالبة (آمال عبد الرزاق محمد) على شهادة ( الماجستير ) بتقدير ( امتياز ) عن رسالتها الموسومة ( قياس جرعة الثدي في الجانب المقابل للثدي المصاب بالسرطان خلال العلاج الاشعاعي باستخدام المقياس الثنائي للجرع) والمقدمة إلى فرع الفسلجة / الفيزياء الطبية في كلية الطب / الجامعة المستنصرية وذلك في يوم الاثنين المصادف 5-11-2018 وعلى قاعة الشهيد أ.د محمد حسن العلوان في عمادة الكلية ، وبينت الباحثة ان سرطان الثدي هو أكثر السرطانات شيوعاً التي تصيب الاناث وان الجراحة والعلاج الاشعاعي والعلاج الكيمياوي من المفاهيم الرئيسية لعلاج سرطان الثدي .
وان استخدام الحزمة الخارجية للعلاج الاشعاعي دور فعال في السيطرة الموقعية والحيلولة دون عودة المرض وزيادة نسبة الشفاء ، وتهدف الدراسة الى قياس الجرعة الممتصة من قبل الثدي المقابل أثناء الدورة العلاجية لسرطان الثدي لمجموعتين من المرضى بدناء وغير بدناء والتحري عن أكثر النقاط المتعرضة للاشعاع باستخدام مقياس الجرعة الثنائي، وأظهرت النتائج ان تحليل البيانات للجرع النقطية للثدي المقابل والتي تم استلامها من جهة المجال الخلفي العرضي كانت أعلى معنوياً في كل النقاط التي تم اختيارها للاناث البدينات بالمقارنة مع غير البدينات أما الجرعة النقطية التي تم استلامها من قبل الثدي المقابل من جهة المجال الوسطي العرضي فكانت أعلى معنوياً في البدينات مقارنة مع غير البدينات .
واستنتجت الدراسة ان جرعة الثدي المقابل تتأثر باتجاه الاشعاع فالحيز الخلفي يشكل أغلب الجرعة الكلية التي يستلمها الثدي المقابل للمرضى البدناء وان الجرعة التي تستلمها حلمة الثدي المقابل في الاناث البدينات أعلى مرتين من المرضى غير البدناء وان مؤشر كتلة الجسم له تأثير قوي على جرعة الثدي المقابل خصوصاً مع مجموعة الاناث البدينات.
وكانت لجنة المناقشة مؤلفة من أ.د حسين عبد علي باقر( رئيساً ) وعضوية كل من أ.م.د زينب وهبي عبد اللطيف والطبيبة الاستشارية د. هديل كامل عبد الله وإشراف كل من م.د نبأ عبد اللطيف رشيد والطبيب الاستشاري د. تحسين علي مظلوم ، هذا وحضرها نخبة من الأساتذة والأطباء وطلبة الدراسات العليا .