قصة صادمة .. “الخيانة والذبح” في “البساتين” بمصر .. (4) أطفال ضحية علاقة محرمة .. “تفاصيل”
السيدة ‘صبحية’ ذات الـ30 عامًا وأطفالها الأربعة تراوحت أعمارهم ما بين الـ4 و13 عامًا، هكذا تعرف الجيران على الضحايا الذين أصبحوا في حالة تعفن، لكن ظلت الجثة السادسة بمثابة اللغز الذي يختفي ورائه سبب المذبحة.
وبالتحريات التي أجراتها رجال المباحث، تبين أن الجثة السادسة هي صاحب ورشة النجارة ويدعى الحسيني أحمد، ليؤكد ذلك أن الزوج هو وراء هذه المذبحة، ويدعى أشرف سيد ويعمل نجار أيضًا، لكنه مسجل خطر في قضايا متنوعة، وذلك بحسب ما نشرت جريدة الأهرام.
وتمكن رجال المباحث من القبض على الزوج، فسرعان ما اعترف بارتكاب جريمته البشعة، وذلك بعدما تأكد من وجود علاقة آثمة بين زوجته وصديقه النجار، وتردده على منزله في فترة غيابه.
وتابع الزوج في التحقيقات أن زوجته اعترفت إليه بأنها تحب صديقه وتعشقه، ما أدخل الشك في نفسه بأن أطفاله ليسوا من صلبه، لذلك دبر للتخلص منهم.
فانتظر الزوج حتى نامت زوجته فقام بتكميمها وخنقها بسلك التليفون، ثم ذهب بعد ذلك إلى أطفاله الأربعة فقام بذبحهم بدم بارد متجردًا من مشاعره الإنسانية.
انتهى الزوج من جريمته البشعة بحق أسرته، ولم يهدأ باله بعد، حيث استدعى بعد ذلك صديقه النجار إلى منزله بحجة إنجاز مهمة عمل خاصة بمجالهما، لينتهزها فرصة وانهال عليه طعنًا بالسكين، ليفر هاربًا من منزله، وبالتنسيق بين الجهات الأمنية التي استطاعت القبض عليه وبعد أن اعترف الزوج بتفاصيل ارتكابه للجريمة أمرت النيابة بحبس أربعة أيام على ذمة التحقيق.