“نعيمة” تقاضي زوجها: “تجوزني طمعاً في جسد ابنتي .. لو شفته هنهش لحمه بأسناني”
بعباءة سوداء مهلهلة وجسد هزيل، جلست سيدة في نهاية الأربعينات من عمرها على أحد مقاعد الاستراحة أمام قاعة محكمة مستأنف زنانيري الأسرة، تبتسم بصعوبة منتظرة دورها لحضور جلسة دعوى نفقة أمام محكمة الأسرة، حملت رقم 1468.
‘باجي بقالي 4 شهور.. رفعت نفقة بس أنا مش عايزة فلوس عايزة أشحططه في المحاكم وأحبسه بحق المرار اللي دوقني منه’، كلمات قاسية بدأت بها ‘نعيمة’رواية قصتها لـمجلة’هن’، متابعة: ‘ضحك عليّ وخد أحلى سنين عمري وأخرتها رماني وهرب مع بنتي’.
‘جوزي الأول مات من 16 سنة في حادثة وسابني لوحدي.. كنت شابة ومعايا عبير بنتي اللي عمرها دلوقت أكتر من 20 سنة.. سنين طويلة فاتت كنت بشتغل في أي حاجة عشان أربيها من بتاع 4 أو 5 سنين اتعرفت عليه صدفة كان جاي يركب شباك حديد في بيت أمي.. بعد فترة طلب يتجوزني في الأول رفضت عشان كنت خلاص أخدت على الوحدة وخوفت من كلام الناس.. لكن النصيب’، متابعة: ‘اتجوزنا بعد كام شهر على طول وبنتي كانت في الأول قاعدة مع أمي وكل شوية تيجي تقعد معايا كام يوم.. في الأول كان عادي معاها بس بعد كدا لاحظت إنها بتروحله الورشة’.
‘كانت نيتي صافية لحد ما بدأت المشاكل.. بقيت أشوف نظراته ليها بشكل مش كويس لكن كنت عميانة عنه وعمري ما تخيلت إنه يهرب معاها ويسيبني.. مثل عليّ الحب وكان بيتسلى بي عشان يوصل لبنتي’، مضيفة: ‘مبقتش عايزة حاجة غير إني أشوفه.. هنهش لحمه بسناني وجيت أرفع عليه نفقة عشان يقبضوا عليه واعرف له طريق.. مش عارفة أوري وشي للناس ولا لأخواتي.. قولتلهم بعتها عند أهل أبوها في أسيوط عشان مش عارفة أقولهم البنت راحت فين’.