ابتكارات ذكية من “إل جي إلكترونيكس” جعلت الحياة أكثر ذكاء دون المساس بجوانبها الإنسانية
شهد القرن الحالي الذي ازدهرت فيه النهضة بالمعرفة البشرية، العديد من التغيرات ومنها التغيرات التكنولوجية التي طالت مختلف المجالات والمناحي في الحياة. ولعل أكبر تغيير طرأ خلال العقود القليلة الماضية تمحور حول التواصل والاتصال.
“إل جي إلكترونيكس”، صاحبة الإرث العريق من الخبرة التطويرية والاستثمارات الفعالة والتقنيات الفريدة، والتي وضعت على عاتقها منذ سنوات طويلة مهمة الابتكار وتسخير التكنولوجيا الممزوجة بإرثها للارتقاء بالتواصل والاتصال، وذلك من أجل تحقيق هدفها الأساسي المتمحور حول الوصول بالناس في كل مكان لنمط حياة أفضل وتسهيل تفاصيل حياتهم، تمكنت من تغيير الطريقة التي نعيش حياتنا بها بشكل إيجابي.
هذا التغيير جاء نتاجاً لعمل رائدة التكنولوجيا، “إل جي”، ضمن مهمتها على تطوير ربط الناس ببعضهم البعض، وربطهم أيضاً مع أجهزتهم الإلكترونية وعلى وجه التحديد المنزلية منها، وتعزيز تواصلهم معها في تجربة تفاعلية ذات مزايا عديدة تنتقل بتفاصيل الحياة إلى مستويات أكثر راحة وبساطة وتقدماً جعلتها حياة ذكية دون أن تفقد معناها الإنساني، ذلك أن هذه الأجهزة لم تعد مجرد أجهزة متصلة، نظراً لوظائفها العملية والذكية غير التقليدية، وذات الطابع الشخصي والمرونة التي تجعل تجربتها قابلة للتخصيص.
وفي مثال حي على ذلك، ما قدمته “إل جي” من شبكة الأجهزة المنزلية المتصلة التي ابتكرتها وصممتها خصيصاً لتحسين وتعزيز بيئة المعيشة المنزلية، وذلك بالاعتماد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الخاصة بها والمبنية بدورها على توظيف تقنية التعلم العميق DeepThinQ التي تقوم بالتعلم وتخزين المعلومات التي يتم تعلمها باستخدام الخوادم السحابية لتصبح أكثر ذكاءً مع مرور الوقت، والتي توفر بدورها العديد من وظائف الذكاء الاصطناعي كالتعرف على الصوت، والفيديو، والمستشعرات، والتعرف المكاني، والتي تم تطويرها بناء على عادات وأنماط الاستخدام لدى زبائن “إل جي” عبر السنين.
وفي هذا السياق، ترى ثلاجة InstaView ThinQ™، تعرض اقتراحات لوصفات طعام لذيذة بالاعتماد على ما يتوفر فيها من مكونات، فتوفر عليه الوقت والجهد في التفكير في الوجبة التي سيتم إعدادها، لتقوم الثلاجة القادرة على عرض وصفات الأطباق، بإرسال المعلومات لفرنEasyClean المزود بمزايا التنظيف السهل، والمتصل مع المساعد الصوتي أليكسا من أمازون، ليساعد المستخدم بخطوات إعداد الوجبة المختارة لتصبح بذلك عملية الطبخ أسهل مما يمكن لأي عقل تصوره، وليجعل من هذه العملية تجربة إنسانية واجتماعية تجمع أفراد العائلة بأجواء ممتعة أكثر من أي وقت مضى في ظل إمكانية الاستماع للأغاني المفضلة مع خدمات بث الموسيقى عبر التطبيقات التي يمكن للثلاجة تشغيلها، أو حتى مشاهدة مقاطع الفيديو.
كذلك، فإنك قد ترى مكيفات الهواء من علامة “إل جي ThinQ” وهي تتعلم أنماط معيشة المستخدمين مع الوقت، من خلال قيامها بتبريد الغرف أو تدفئتها تلقائياً لتصل إلى درجة الحرارة التي يفضلونها فيها.
هل تعتقد بأن الأمر يقتصر على خدمتك وأنت داخل بيئة المعيشة الداخلية؟ مع “إل جي” فإن الأمر يتجاوز ذلك بكثير؛ ذلك أنه يمكنك مراقبة ومتابعة عمل أجهزتك الإلكترونية وإعطائها الأوامر والتحكم بها عن بعد لتأدية العديد من الوظائف ومن حراسة المنزل، إما عبر هواتف “إل جي” الذكية، أو من خلال أجهزتها الروبوتية التي تعمل كبوابة ذكية ومركز إشعارات للبيئة الذكية مثل Hub Robot.
وفي تعليق له على هذا الشأن، قال مدير عام “إل جي إلكترونيكس” لمنطقة المشرق العربي، هونغ جو جون: “حرصت إل جي إلكترونيكس على توفير منتجات تتجاوز بما تقدمه حدود الأعمال والوظائف التقليدية لتخلق تجارب إنسانية تقدم قيمة مضافة للمستهلك، وتحقق له التوازن المطلوب بين الرفاهية والأناقة والراحة إضافة إلى التقنية في إطار من المعايير الصحية والبيئية والاقتصادية أيضاً. مع باقتنا الواسعة من المنتجات المتنوعة التي نقدمها للمستهلك خاصة تلك التي نطورها للمنزل، تفتح آفاقاً جديدة تجعل بيت المستقبل حقيقة، وتبرز صورة هذا البيت بعيداً عن الخيالات غير المنطقية، وهي الصورة التي تنطوي على تأثيرات إيجابية.”
تجربة استثنائية تتسم بأعلى المعايير وأرقاها، كما تتصف بأنها موجهة لكل مستخدم على حدة، هي التجربة التي ستواصل “إل جي” العمل والتطوير والابتكار لتقديمها، مع منتجات بديهية وسهلة الاستخدام وأنيقة، تلبي الاحتياجات مع مضمونها التقني والهندسي الذي يحمل قيمة تكنولوجية وحياتية.