كيف يسرّبون صور ابنة صفاء سلطان بلا حجاب؟
تتواجد النجمة السورية صفاء سلطان على السوشيال ميديا وتتواصل مع محبيها بإستمرارا لتخبرهم عن آخر نشاطاتها اليومية وعن أعمالها الفنية والأدوار التي ستجسّدها، وهي ليست كغيرها من النجمات ولم تتأثر بسلبيات السوشيال ميديا ولا بأفكار جائعي الشهرة ولا بقلة أدبهم.
صفاء سلطان نجمة كبيرة، رغم أنها لم تقدّم أعمالاً عربية مشتركة كثيرة لكن دورها في مسلسل (علاقات خاصة) ساهم بإنتشارها أكثر في الدول العربية لأنها قدّمت دورها بعناية وذكاء واجتهاد.
لا تستثمر صفاء سلطان السوشيال ميديا لتعرّف جمهورها على ابنتها (ايميلي) التي قرّرت خلع الحجاب وتعرّضت لهجوم وتدخلوا بحياتها الشخصية، ورغبتها بتطبيق كل ما يسعدها هي، لا الآخر الذي استولى عليه الفكر الداعشي. لذا نستغرب كيف يتم تسريب صور ايميلي مرة مع أمّها، ومرة لوحدها، وأخرى وهي تغني ويبدو صوتها جميلاً جداً فقط كي يشتموها ويطلقون أحكاماً مسبقة على هذه الفتاة المثقفة والتي نجحت مؤخراً في فرع الأدب العربي ورفعت رأس أمها علياً.
متى ستفهم المجتمعات العربية بأن المرأة أو الفتاة لا تُقاس بحجابها ولا بملابسها إنما فقط بمستوى علمها وثقافتها أو عطائها واجتهادها وعملها، وأنها قادرة على تولي مناصب عالية ومهمة في الدولة بما أن تجارب القادة العرب الذكور كانت فاشلة على مر السنوات بإستثناء نسبة قليلة جداً لا تتخطى أصابع اليد العشرة.
