العرافة العمياء تتنبأ لعام 2019 .. اغتيال بوتين وسكته دماغية لترامب
أثارت تنبؤات العرافة الشهيرة “بابا فانغا” البلغارية العمياء، المرأة التي سبق أن تنبأت بأحداث 11 سبتمبر وصعود داعش وكارثة تسونامي في آسيا الجدل مجدداً، خاصة أن كثيراً مما توقعتها قد حدث بالفعل بعد عدة سنوات.
ولم تترك صحيفة “ميرور” البريطانية، ونحن على اعتاب 2019، هذه المناسبة، حيث أوردت في تقرير لها، أن “العرافة الشهرية خصت عام 2019 بنبوءات أولها محاولة اغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالإضافة إلى سكته دماغية سيصاب بها الررئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، كما توقعت لأوروبا انهياراً اقتصادياً”.
واشتهرت فانغا بلقب “نوستراداموس البلقان”، نظراً لنجاح 85 % من تنبؤاتها، على الرغم أنها رحلت قبل عقدين من الزمن.
وقدمت العرافة العمياء توقعات مشؤومة لعام 2019، حيث تنبأت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيكون هدفاً لمحاولة اغتيال، سيأتي من داخل فريق الأمن الخاص به، في حين ستشهد أوروبا انهياراً اقتصادياً العام المقبل، وفق الصحيفة البريطانية.
كما تنبأت فانغا أن كارثة تسونامي قوية ستضرب آسيا على غرار الكارثة التي ضربت سواحل أندونيسيا عام 2004، وأدت إلى مقتل 300 ألف شخص، بينما سيهبط نيزك في روسيا.
وبالإضافة لذلك، تنبأت العرافة الشهيرة أن الرئيس الحالي لأمريكا دونالد ترامب سيصاب بمرض غامض، يؤدي في نهاية المطاف إلى إصابته بسكتة دماغية.
وولدت فانغا أو فانغوليا باديفا ديميتروفا في شتروميكا قرية تقع على سفح سلسلة جبال بركانية، وعاشت فانغا حياة طبيعية حتى بلغت الـ12 من عمرها وفقدت بصرها إبان عاصفة ضخمة، حيث عثر عليها أهلها بعد أيام وقد أغلقت طبقة سميكة من التراب والغبار عينيها.
والعرافة البلغارية التي عرفها الجميع “بابا فانغا” (الجدة فانغا) والتي ماتت في عام 1996 عن عمر ناهز 85 عاماً، اعتبرتها روسيا والغرب قديسةً خارقة، وبدأ صيتها ينتشر بعد تنبؤاتها بـ”غزو” متطرفين لأوروبا عام 2016، ويرى البعض أن ذلك تمثل بالفعل بموجة الهجمات التي ضربت أكثر من بلد أوروبي خلال الأعوام القليلة الماضية، مثل فرنسا وبلجيكا وألمانية وبريطانيا.
ومن بين مئات التنبؤات التي توقعتها “بابا فانغا” خلال 50 عاماً من نشاطها الحافل، كان العدد الأكبر متعلقاً بكوارث ناجمة عن التغير المناخي والطبيعي، ففي خمسينيات القرن الماضي، حذرت “بابا فانغا” من ذوبان القطب ومن ارتفاع درجات الحرارة، كان ذلك قبل أن يسمع أحد بالاحتباس الحراري بعقود.
ويعتقد أنصارها أن وصفها الواضح لـ “موجة عملاقة” ستجتاح “شاطئاً كبيراً، مغرقة الناس والقرى”، كان إشارةً إلى تسونامي عام 2004 الذي أودى بحياة الآلاف في منطقة المحيط الهادي.
كما أكدوا أنها توقعت هجوم 11 سبتمبر الإرهابي على مركز التجارة العالمي في نيويورك، قائلين إنها رددت تلك العبارة “الرعب.. الرعب! سيسقط إخوان في أمريكا بعد أن تهاجمهم طيور فولاذية.. ستسيل الدماء وتعوي الذئاب”.
وفي عام 1979، خلال لقاء مع الكاتب والرسام الروسي فالنتين سيدوروف، قالت فانغا: “كل شيء سوف يذوب، كما لو كان الجليد. يبقى شيء واحد فقط دون مساس – مجد فلاديمير، مجد روسيا”.
وتضيف: “كثيراً من سيتم تحويلهم لضحايا، لكن لا أحد يستطيع أن يوقف روسيا”.
وتضيف: “كثيراً من سيتم تحويلهم لضحايا، لكن لا أحد يستطيع أن يوقف روسيا”.
وتمضي قائلة: “سيحاول الكلّ إزالتها من كل جانب، وعدم الاحتفاظ بها، لكنها سوف تصبح رغم ذلك ربة العالم”.
ووجد المختصون أن 68 % من توقعات العرافة العمياء قد تحقق بالفعل، وهي نسبة أقل من نسبة 85 % من التوقعات التي يعتقد مؤيدوها أنها قد تحققت، بحسب الصحيفة البريطانية.