بالفيديو .. قصة صادمة .. عسكري سوري خرج من التابوت إلى الحياة اثناء تشييع جثمانه .. “ندمت لأني رجعت”
تناقلت مواقع وصفحات موالية للنظام السوري مقطع فيديو لعنصر في جيش الأسد عاد إلى الحياة مجدداً أثناء تشـ.ـييعه وبعد إعلان وفـاته.
وقال خضر محمود ربيع بحسب الفيديو الذي رصدته الوسيلة إنه استيقظ أثناء تشييعه داخل التابوت بعد فتحه من قبل المشـ.ـيعين قبل عملية الدفـن.
وأضاف ربيع أنه تعرض لكسر بالجمــجمة وهو داخل التابوت قائلاً: ” أثناء التشييع أكلت ضـ.ـربتين ع الراس صار معي كـسر بالجمــجمة على أثرها فقت صرت خبط بالتابوت.. نزلو التابوت فتحوا .. حكيت كلمتين بعدين ماعرفت شو حكيت..قلتلن بردان غطوني”.
وأشار ربيع إلى أن الموقف كان صادماً ومفاجئاً للناس من حوله الذين حضروا التشييع حيث خاف البعض وراحوا يتراكضون بينما أغمي على آخرين وهرب الباقون في مشهد لا يوصف على حد تعبيره.
ونوه ربيع العائد إلى الحياة إلى أنه أدخل بعد ذلك إلى المشفى حيث أدخل غرفة العمليات على الفور وبقي قرابة السنة والنصف سنة حتى استطاع المشي والحركة.
يشار إلى أن خضر ربيع أصـيب في منطقة كبانة بريف اللاذقية بقذيـفة فوزديكا ورشقة شـظايا إضافة لـ 13 طلـقة نـارية في جسـده وبعد إسعافه إلى المشفى أغمي عليه وتوقف قلبه عن العمل فأدخل براد المـوتى وظل بداخله لمدة 6 ساعات قبل نقله إلى المقــبرة لدفنــه بحسب ما ذكره في الفيديو الذي حررته الوسيلة.
ورأى ربيع أن ما حدث قضاء وقدر وأنه عاد لممارسة حياته الطبيعية والعيش كما هو معتاد من خلال عمله على السيارة التي اشتراها للعمل ولم ييأس أو تبرد عزيمته على حد تعبيره.
وتفاعل رواد شبكات التواصل الاجتماعي مع الفيديو معبرين عن تأثرهم بقصة ربيع ومنتقدين وضع قتــلى الجيش مباشرة في البراد دون التأكد من الوفــاة الحقيقية.
وعلق متابعو رواية ربيع العائد إلى الحياة فقال أحدهم:” هلق فوقتونا على شي ما كنا فايقين عليه وزادت الحسرة بزيادة كل واحد رحلو شهيد بدو يقول بجوز كان عايش ياحسرة على هالشباب قديش راح منهن هيك بالبرد”.
وتوجه فادي إس إلى ربيع بتعليق متسائلاً : نيالو الشــهيد إن شالله ماتندم لأنك رجعت عالدنيا اللي كلها ذل” فرد عليه بالجواب: “ندمت ومشى الحال ههه”.
واعتبر متابعون على مواقع التواصل أن القصة أغرب من الخيال منوهين إلى أن بعض التفاصيل قد تكون من نسج العسكري المصــاب أو هلوساته بينما لام احد المعلقين الأطباء محملاً إياهم المسؤولية قائلاً: “هذا دليل ان اغلب الأمـوات يدفنــون وهم احياء يجب التأكد ثم التأكد من مــوت المخ وجميع الأعضاء بعد اسبوع من متابعة المريض تحت المراقبه وعمل الجهود الأزمه لإعطائه فرصه ليعود الى الحياة وهذا علميأ”.
وقالت نور حسن في تعليقها: ” سبحان الله من ذكاء الدكاتره واغلاطن انو فورا عالبراد …انكتبلك عمرجديد الله يكون معك ويبعتلك كل الخير قدمتو كتير انشالله الايام الجاي تعوضكون”.
ونالت محافظة اللاذقية النصيب الأكبر من أعداد القتــلى الموالين للنظام السوري في الحرب المشتعلة منذ 8 سنوات نتيجة دعمهم المطلق للنظام وولائهم لقيادته إذ وثقت شبكات موالية مقــتل العشرات من أبناء محافظة اللاذقية في مختلف جبهات القـتال بسوريا.