حكم تاريخي.. إخراج شاذ من قبره لسبب غريب
أصدر قاض بريطاني حكمًا وصف بأنه “تاريخي”، حيث أوصى بضرورة إزالة رفات شخص “شاذ جنسيًا”، من قبر عائلي يتقاسمه مع زوجته ووالديها لأن أقاربه الآخرون لا يريدون دفنهم بجواره.
وأصدر قاضي المحكمة الكنسية في إنجلترا الحكم الفريد من نوعه، باعتبارها المخولة على أي طلب لإخراج جثث من مدفنها.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن طلب إخراج الجثث غالبًا ما يرفض، باعتبار أن القبر هو مكان الراحة الأخير، ما لم تكن هناك ظروف استثنائية للسماح بنبش القبر.
ورغم أن الصحيفة لم تكشف عن أسماء الأشخاص المعنيين لأسباب قانونية، ولم يتم تحديد ساحة الكنيسة التي يتبعها القبر، إلا أن الحادث وقع في أبرشية “ليتشفيلد” في “ستافوردشاير”.
وجاء في الشكوى بأن الرجل المعني، كان شاذًا جنسيًا ومارس الشذوذ مع ابنة زوجته من زواج سابق.
وادعت إحدى الضحايا بأنه اعتدى عليها جنسيًا من سن الخامسة إلى الثالثة عشرة، وأنها أخبرته بأنها تعتزم الإبلاغ عنه وفضحه، لكن لم يتم اتخاذ أي إجراءات جنائية ضده على الإطلاق.
ومع ذلك فإن شقيقة الزوجة الميتة، تريد أن يتم دفنها مع زوجها في القبر نفسه، مشيرة إلى أن لديها خطابًا أرسل إلى محامي الرجل في العام 2014 تخبره بأنه لم يعد مسموحًا له بالدفن في القبر.
لكن الأسرة الشاكية التقت بالكاتب المحلي، وشرحوا القضية، وأكدوا أنه لا يمكن دفن الرجل في فناء الكنيسة.
وعلى الرغم من تردد الكنيسة المعتاد في الموافقة على استخراج الجثث، إلا أن القاضي قال إنه في هذه الحالة وصل الأمر إلى “ظروف استثنائية” تبرر إعطاءه الضوء الأخضر لإخراج الجثة.