أصيبت امرأة أمريكية، تُدعى جنيفر هودج، بصدمة بعد أن رصدت كاميرا منزلها صورة شبح، قالت إنه لابنها الذي توفي قبل نحو عامين بسبب تعاطيه المخدرات.

وتلقت جنيفر هودج، البالغة من العمر 57 عامًا، رسالة على هاتفها الشخصي من الشركة الأمنية المشغلة للكاميرا، بأن هناك شخصًا في المطبخ.

وقالت جنيفر، من مدينة أتلانتا بولاية جورجيا الأمريكية: “أوشكت أن أصاب بالجنون عندما فتحت الكاميرا وشاهدت الصورة، كانت صورة لشبح يشبه ابني روبي تمامًا بلحيته وملابسه، عرفته فورًا كذلك ابنتي التي صرخت عند رؤيته”.

وبحسب صحيفة “ميرور” البريطانية، هرعت الأم وابنتها للمطبخ لكنهما لم تعثرا على أي آثار لدخول شخص، وأن الحادثة وقعت مرة فقط.

وأضافت جنيفر: “على الأقل أشعر الآن أنه سعيد وهذا يريحني بعض الشيء رغم خسارتي له، لكني أشعر بأن هذه الحادثة غريبة وأتساءل لماذا حدثت لي، أنا لم أرَ شبحًا في حياتي، وما أزال في حالة صدمة حتى الآن”.

وأشارت الصحيفة إلى أن روبي توفي وهو في سن 23 عامًا، في شهر تشرين الثاني/نوفمبر من العام 2016؛ نتيجة جرعة زائدة من المخدرات.