“أخذوا أمي إلى المعسكر لأنها مسلمة”
لجأت ريحان، البالغة من العمر 25 عاما إلى بريطانيا، وهي شابة من أقلية الويغور المسلمة في الصين تقول إن والدتها واثنين من أخوتها اختفوا في أحد المعسكرات التي تديرها الدولة، ولا تدري إن كانوا أحياءا ام اموات، وإنها فقدت الاتصال بهم منذ أكثر من عام.
وكشفت الأمم المتحدة عن استمرار السلطات الصينية بتوسيع ما يسمى بمعسكرات التلقين السياسي أو إعادة ألتاهيل في اقليم تشينغ يانغ شمال غرب البلاد.
ويعتقد أن نحو مليون شخص يمكن أن يكونوا محتجزين في تلك المراكز، ويقول الويغور المسلمون وهم السكان الأصليون في الاقليم إن الهدف من هذه المعسكرات هو محو هويتهم الثقافية والدينية وفرض التقاليد واللغة الصينية عليهم.