القائد السابق لقوات الدفاع الإستونيّة، الجنرال ريهو تيراس، ينضمّ إلى فريق ميلريم روبوتيكس

انضمّ الجنرال (المتقاعد) ريهو تيراس، الذي شغل منصب قائد قوات الدفاع الإستونيّة لفترة 7 أعوام وتقاعد في ديسمبر 2018، إلى فريق عمل “ميلريم روبوتيكس”، واحدة من الشركات الرائدة في تطوير المنظومات الحربية غير المأهولة، ليترأس قسم الدفاع.

هذا وستتمحور المسؤوليّات الرئيسيّة للجنرال تيراس حول تأسيس فرق “ميلريم روبوتيكس” لتطوير الأعمال الدوليّة ودعم البرامج، حيث يترأس عمليّة اكتساب موطئ قدم قويّ في سوق الدفاع وجلب معرفة محدّدة للمستخدمين النهائيّين إلى النشاطات الاستراتيجيّة للبحث والتطوير في الشركة.

وفسّر كولدار فارسي، الرئيس التنفيذي ومالك شركة “ميلريم روبوتيكس” بقوله: “تساهم الخلفيّة القويّة والخبرة التي يتمتع بها الجنرال تيراس في وضعه بموقع جيّد يمكّنه من تنمية الحضور الدولي للشركة وتعزيز فرق عملنا حول العالم. ويتمثل هدفنا في أن نصبح الخيار الأوّل في جميع برامج الروبوتات البرية المقبلة حول العالم”.

وقال الجنرال ريهو تيراس في هذا السياق: “لقد حصدتُ معرفة كبيرة وقمتُ ببناء شبكة دولية خلال سبعة أعوام في منصب قائد قوات الدفاع في إستونيا وكعضو في اللجنة العسكريّة لحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي. وشملت مجالات اهتمامي الخاصّة تطوير تقنيّات ثوريّة وإلكترونيّة”.

وعمل الجنرال تيراس أيضاً بشكل مكثف خلال رئاسة إستونيا للاتحاد الأوروبي لإطلاق تطوير تقنيّات الدفاع الأوروبيّة والتعاون الدفاعي المنظم الدائم (“بيسكو”).

وأضاف الجنرال تيراس قائلاً: “خلال الأعوام العشرة الماضية، تمكّنت إستونيا من تأسيس قطاع تطلّعي وحديث للدفاع مع تقنيّات ثوريّة مثل مركبة “ثيميس” البرية غير المأهولة من ’ميلريم روبوتيكس‘”.

وسيترأس الجنرال تيراس أيضاً تطوير القدرات الدفاعيّة في برنامج التطوير الصناعي للدفاع في أوروبا للأنظمة البرية النمطية غير المأهولة بقيادة “ميلريم روبوتيكس”. ويتمحور هدف المشروع حول زيادة الوعي بشأن الأوضاع وحماية القوة للوحدات البرية، وتخفيف أعباء عمل الجنود، وتمكين عملية نشر أسرع، وزيادة قابليّة التوسيع البيني وقدرة تحمّل تكاليف القوات البرية.

وتخطّط “ميلريم روبوتيكس”، خلال الأعوام الخمسة المقبلة، إلى التوسّع بشكلٍ كبير. وفي يناير، افتتحت “ميلريم روبوتيكس” شركة تابعة في السويد من أجل إشراك مهندسين يتمتعون بمهارات وخبرات عالية.

وصرّح كولدار فارسي: “إنّ سوق الروبوتات البرية في بداية النموّ الأسّي، وتتمتّع منتجاتنا بوضع جيّد جداً. ونتوقّع نموّاً كبيراً في العائدات خلال عام 2019، وسيرتفع عدد الموظفين من 85 في عام 2018 إلى أكثر من 130 هذا العام”.

وتسهدف الشركة أيضاً السوق التجاريّة (خدمات الإنقاذ، وحرس الحدود، والتعدين، والزراعة) تحت علامة “سينروب” (“سينجولار روبوتيكس”).