المجلس المشترك للتطوير والإبداع العسكري يعقد اجتماعه السادس
عمان – عقد المجلس المشترك للتطوير والإبداع العسكري اجتماعه السادس في مبنى الإدارة العامة لمجموعة طلال أبوغزاله بحضور أعضاء المجلس، حيث ناقش سبل التحول الذكي المبني على تقنية المعلومات والاتصالات وتعزيز الجهود التي تبذلها القوات المسلحة الأردنية في دعم الإبداع والاختراع في المجالات العسكرية.
وفي البداية رحب المجتمعون باستكمال مشروع “حاضنة المجلس المشترك للتطوير والإبداع العسكري” لتوفير الظروف المثالية والتقنيات اللازمة وخلق بيئة مناسبة للإبداع في كلية طلال أبوغزاله الجامعية للإبتكار (TAGUCI) بالتشارك ما بين مجموعة طلال أبوغزاله التي وفرت مساحة 200 متر مربع لاستضافتها وشركة زين الأردن ومركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطويرKADDB) ) بحيث تكون الحاضنة مركزاً بحثياً علمياً ابداعياً لا يمارس أي نشاط تجاري وتعود ملكية جميع الاختراعات الناتجة عن هذه الحاضنة للمخترعين وللقوات المسلحة الأردنية.
واتفق أعضاء المجلس على عقد ندوة لوضع تصور لمواجهة التهديدات السيبرانية وتعزيز الدفاع السيبراني للوقوف أمام التحديات الناشئة عن الحروب غير التقليدية وقد أقر المجلس إعادة تشكيل اللجان الفرعية وتحديد أهدافها ومهامها بالتعاون والتنسيق مع القوات المسلحة وتعزيز التعاون في مجالات الأرشفة الإلكترونية والبرامج التدريبية والاحتياجات المستقبلية من التدريب واستكمال مشاريع محطات طلال أبوغزاله للمعرفة التي تم انشاؤها في وحدات القوات المسلحة، والتي ستكون الرافعة الاساسية من خلال التدريب المتخصص للإبداع والتميز وتهيئة البنية اللازمة للإبداع.
وفي نهاية اللقاء أبدى الدكتور طلال أبوغزاله استعداده التام لربط القوات المسلحة ومركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير KADDB) ) والمديرية العامة للدفاع المدني بالشبكة العربية للبحث والتعليم (ASREN) من خلال خط الإنترنت الخاص للبحث العلمي بإدارة مجموعة طلال أبوغزاله وتحت مظلة جامعة الدول العربية.
ومن الجدير بالذكر أن المجلس المشترك للتطوير والإبداع العسكري جاء انسجاماً مع الرؤى الملكية للتفاعل مع معطيات العصر الحديث وتوظيف التكنولوجيا وترجمة واقعية لإتفاقية التعاون المشترك الموقعة بين القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي ومجموعة طلال أبوغزاله عام 2017 وتم تشكيله برئاسة الدكتور طلال أبوغزاله وعضوية نخبة من المختصين في القطاع العسكري والمدني نظراً لأهمية الاختراعات العسكرية وتأكيداً للدور الفاعل للقوات المسلحة في الإبداع المعرفي والتقني والتي تمثل البيئة المناسبة للإختراعات والإبتكار لالتزامها بالانضباط والقيم الأخلاقية العالية.