شركة “كريم” تعزز تجربة التنقل لقطاع الأعمال في الأردن
“اختر أنت المشوار ودعنا نوصلك إلى حيث تريد”، لم تكن مجرد كلمات رفعتها شركة “كريم”، بل أنها كان بمثابة استراتيجية وسياسة عمل اتبعتها الشركة على طريق تسهيل تفاصيل الحياة اليومية من خلال تأمين التنقلات ونقل الركاب خلال دقائق مع خدماتها اللائقة وذات الجودة العالية والأسعار التنافسية، لتوفر عليهم الوقت والجهد وتريحهم من العناء سواء من حيث تحمل التزامات وتبعات امتلاك سيارة، أو البحث عن موقف للاصطفاف، أو حتى إيجاد وسيلة تنقل، مانحةً إياهم بالتالي الفرصة لتنفيذ ما هو أهم بحياتهم.
في أي وقت، وأينما كانت الوجهة التي يرغب الراكب بالوصول إليها داخل مدينته أو إلى أي من المدن التي تغطيها “كريم” بخدماتها، سواء داخل عمّان، أو منها إلى الزرقاء، أو إربد أو الفحيص أو السلط أو مادبا وبالعكس، فقد سعت الشركة لتلبية هذه المتطلبات مع حرية التنقل الآمن على مدار الساعة، وهي الميزة التي كانت وستظل من أهم المزايا التي أسفرت عن اكتسابها لثقة الكثيرين من أبناء الأردن وزواره من مختلف الفئات المجتمعية والقطاعات الاقتصادية، خاصة في ظل وجود العديد من المزايا الداعمة كميزة اتباع المسارات الصحيحة وتتبع السيارات ومشاركة مسار الرحلة مع الغير وخيار إخفاء رقم الراكب وغيرها.
ومع التنامي الكبير الذي شهدته عملياتها وحجم أعمالها، والذي ترافق مع تنامٍ كبير في قاعدة عملائها على اختلاف منابرهم، والتي ضمت الطلبة والموظفين ورجال الأعمال وأصحاب المهن الحرة وربات البيوت من الصغار والكبار، فقد حرصت “كريم” على التوسع أيضاً في ما تقدمه من خدمات وحلول وخيارات، بالاستناد إلى مبدأ التنويع والتجديد الذي تنتهجه لخدمة العملاء بتميز أعلى، غير غافلة عن التوجه لكل منهم حسب فئته وقطاعه بما يناسبه ويلائم احتياجاته ويخدمه بتخصص أكبر بناء على فهم هذه الاحتياجات، وبما يضمن حصوله على قيمة حقيقية وذات كفاءة وفعالية.
ولعل خدمة “كريم للأعمال”، تعد من الخدمات والحلول والخيارات الهامة التي تقدمها “كريم”، والتي صممت لخدمة الموظفين من القطاعين العام والخاص. وقد جاءت هذه الخدمة المبتكرة حرصاً من “كريم” على توفير الحل الأنسب لتنقل الموظفين ورجال الأعمال في رحلات العمل، بما يضمن لهم الوصول لاجتماعاتهم وللفعاليات والأحداث المخطط لها خارج مقر شركاتهم في الوقت المحدد، مع أعلى معايير السلامة والأمان، ومع خيارات متعددة للحجز والدفع، مُعزَّزة بالفواتير والتقارير الدورية التي تسهل إدارة مصاريف التنقل والتحكم بها، وبالتالي تحقيق الوفورات.
ولتميز هذه الخدمة وما تنطوي عليه من منافع، فقد شهدت إقبالاً كبيراً؛ حيث استفادت منها العديد من الشركات العاملة في قطاعات مختلفة، منها الاتصالات، والبنوك، والتأمين، والاستشارات، والقطاع الدبلوماسي من سفارات وهيئات أجنبية، فضلاً عن القطاع الطبي ومجموعة من مؤسسات المجتمع المدني المتنوعة من قطاعات حيوية.
وعلى ذلك، قالت مديرة تطوير الأعمال في شركة “كريم” الأردن، هبة الغبن: “تمكنا من أن نصبح وخلال فترة قصيرة نسبية، شريك التنقل الأول لعدد كبير من المؤسسات العاملة في مختلف المجالات، كما ساهمنا في تأمين تنقلات موظفي هذه المؤسسات من وإلى أعمالهم ورحلاتهم المختلفة، إلى جانب الإسهام في تيسير اللوجستيات في تلك المؤسسات، وهو ما انعكس على قدرتها على تحقيق أهدافها في التسهيل على موظفيها ومنحهم ميزات إضافية على طريق الارتقاء ببيئات العمل، فضلاً عن تحفيز الأعمال وتحقيق قيم مالية.”
وفي تعليق له على خدمة “كريم للأعمال”، قال مدير برامج اللغة الإنجليزية في مركز الأمديست، المؤسسة الأميركية الشرق أوسطية لخدمات التعليم والتدريب (AMIDEAST)، وهي إحدى المؤسسات المستفيدة من الخدمة، ديفيد لازارو: “لقد كنا في عملية بحث مستمر وكرسنا الكثير من الوقت والجهد لتأمين وسيلة نقل محلية وموثوقة لمدربينا الذين تتطلب طبيعة عملهم التنقل إلى أماكن مختلفة، لتقديم خدمات التدريب في شركات عدة حول المملكة، إلى أن وجدنا ما كنا نبحث عنه مع خدمة كريم للأعمال التي ساهمت بتوفير وسيلة نقل موثوقة تمكن مدربينا من أداء مهامهم في الوقت المحدد ودون أي تأخير، والتي سهلت أيضاً من عملية المطالبة بالفواتير من قبلهم. وقد لقيت الخدمة استحسان المدربين الذين توسع استخدامهم لها حتى بات يشمل الاستخدام لغايات شخصية من منازلهم دون الحاجة إلى الانتظار لوقت طويل بحثاً عن وسيلة نقل.”
ولتبقى “كريم” حاضرة مع المستخدمين خارج أوقات العمل ولغاياتهم الاجتماعية والشخصية، فقد صممت الشركة خدمتها مع ميزة “فصل رحلات العمل عن الرحلات الشخصية” عبر تطبيق “كريم” ومن إعداداته التي يتيحها؛ إذ يمكن للمستخدم إنشاء ملف تعريفي للأعمال يستطيع معه تحميل مصاريف رحلات العمل على مؤسسته.
هذا وتعتزم “كريم” مواصلة التنويع وطرح خيارات أكثر غنى لتبسيط حياة المزيد من الناس وتسهيلها وإثرائها بالاعتماد على التكنولوجيا والحلول المبتكرة التي تتماشى مع المتطلبات العصرية في مجال النقل والخدمات اللوجستية، وهو ما سيمكنها من تحقيق جملة أهدافها الرامية للارتقاء بالقطاع يوماً بعد يوم، وإحداث أثر إيجابي مع كل مشوار بما لا يقتصر على القطاع، بل وبما يمتد ليشمل توفير المزيد من الفرص المدرة للدخل للكباتن الذين يتعاونون معها لتقديم خدماتها والذين بات عددهم يزيد على 10 آلاف كابتن، وهو ما يخدم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة.