“لقد فعلتها، هل أحصل على شوكولاتة الآن؟”..ُمعاق يغتصب زوجته لتحقيق حلم أمه
وروت “صني آنجل” لصحيفة “ميرور” البريطانية، تفاصيل زواجها من الرجل الهندي المعاق، الذي لم تكن تعرفه أبدا، حيث دبرت عائلتها مع عائلته، أمر زواجهما، الذي تم دون أي دراية منها بحالته، لتفاجأ به ليلة الزفاف يغتصبها بأوامر من والدته.
وقالت: “كل ما كانت حماتي تحلم به، هو أن يكون لها حفيد، فوقفت خلف باب غرفتي ليلة زفافي، وأخذت توجه زوجي لما عليه فعله، لأفاجأ به يضربني ويغتصبني، وما أن انتهى إلا وذهب إليها مرددا “ها قد فعلت ذلك، هل يمكنني الحصول على الشوكولاتة الآن؟”.
وأضافت: “زوجي الذي يعاني من صعوبات في التعلم، لم يكن يعلم أي شيء عن الزواج، حتى أنه كان مجبرا أثناء تنفيذ ما كانت والدته تخبره به من خلف الباب، حتى تتأكد من أن الزواج اكتمل”.
وتابعت: “الاغتصاب ليلة الزفاف كان واحدا من الهجمات العديدة التي تعرضت لها من قبل زوجي، وكانت حماتي تقف خلف الباب في كل مرة يمارسان فيها العلاقة الحميمة، وتقوم بتوجيهه لما عليه فعله”، مشيرة إلى أنها لا يمكنها أن تلوم زوجها، الذي انفصلت عنه الآن، فهو شخص ضعيف ومثله كالكثير من المعاقين، الذي يضطرون للزواج من أجل إرضاء آبائهم.
ولفتت إلى أن الاغتصاب الأول حدث في أواخر التسعينيات، وأنها كانت ترى في عين زوجها أنه لا يريد ضربها أو اغتصابها، حتى أنه لم يكن يريدها أن تراه عاريا، لكنه كان مضطرا لتنفيذ أوامر والدته التي تريد أن يكون لها حفيدا.
وقالت إن أول مرة تحدثت فيها مع زوجها وجها لوجه، كانت يوم الزفاف في المعبد الذي تمت فيه مراسم الزواج، حيث اقترب منها وسألها عما إذا كانت ستصبح زوجته، وأن والدته أخبرته أنه عليه أن يكمل الزواج، موضحة أنها شعرت حينها أنها في جنازة وليست في حفل زفاف.
ولفتت إلى أن زواجهما انتهى بعد أربعة أشهر فقط، عندما حرمتها حماتها من الطعام، مما اضطرها لدخول المستشفى لتخرج منها إلى منزل عائلتها ويتم الطلاق.
وأوضحت أنها تقوم الآن بحملات لرفع مستوى الوعي بالزواج القسري، كما ألّفت كتابا عن محنتها، شاركت خلاله تجربتها وأظهرت للأخرين أنه عليهم التحدث فهم ليسوا بمفردهم.