بريطانية تحمل من رجلين في آن واحد وتُنجب طفلين
ولدت بريطانية توأما حملت بهما من مثليين حلما طوال حياتهما بتكوين عائلة متكاملة يربيان فيها الأطفال، لتكن تلك هي المرة الأولى التي يحصل عليها زوجان مثليان على أطفال من صلبهما معا، وفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وحلم الثنائي “سيمون” وجراهام بيرني إدواردز، منذ بداية تعارفهما بإنشاء عائلة كاملة وإنجاب الأطفال، لذا قررا اللجوء إلى عيادة تخصيب مخبري في لوس أنجلوس.
ووافقت ميج ستون، البالغة من العمر 32 عاما، على أن تصبح الأم البديلة لأطفال عائلة، بيرني إدواردز، لتحمل منهما مقابل مبلغ قدره 25 ألف جنيه استرليني أي نحو 33 ألف دولار.
وأشارت “ميج” إلى أنها انجذبت مباشرة إلى ابتسامة الرجلين منذ تعرفت على قضيتهما في الإنجاب ورأت صورهما، في الوقت الذي انفصلت فيه عن شريك حياتها ولم تكن مستعدة لتربية الأطفال، فقررت مساعدة “شخص يحتاجها”.
ولم يكن الرجلان قد قررا من سيصبح الأب البيولوجي لطفلهما الذي لم يولد بعد، لكن أخصائيي العيادة أكدوا لهما أن الشريكين يستطيعان المشاركة في عملية التلقيح، ويوضح “سيمون”، البالغ من العمر 43 عاما: “قيل لنا إن بإمكاني تخصيب نصف الأجنة وجراهام يستطيع تخصيب النصف الآخر”.
وأضاف “سيمون”: “لقد قامت ميج بعمل رائع، وتبين أنها حامل بالفعل من رجلين في وقت واحد، لقد تمكنا من تحقيق حلمنا بفضل الإمكانات الرائعة لتقنية أطفال الأنابيب”.
وبعد أن تزوج “سيمون” و”جراهام”، سافرا إلى كندا لقضاء شهر العسل ولقاء “ستون” شخصيا، والتي كانت في تلك الفترة في الشهر الخامس من الحمل، وقد وضعت “ستون” توأما، ذكرا وأنثى، هما “كالدير” و”أليكساندرا”.