لأول مرة في دبي: إجراء طبي جديد لزيادة الكثافة العضلية بنسبة 19 بالمائة وخفض الدهون بنسبة 16 بالمائة
تُعتبر زيادة الوزن من المشكلات الصحية التي تؤرق الكثيرين في دولة الإمارات العربية المتحدة نظراً لنمط حياة الرفاهية وكثرة الجلوس وقلة الحركة. ويوصي خبراء الصحة باللجوء إلى تقنية “إم سكلبت” والتي باتت الآن متاحة في دبي للمرة الأولى للراغبين بنحت الجسم، وخفض سماكة الدهون، وزيادة كثافة العضلات.
وأكدت الكثير من الدراسات الطبية أن تقنية “إم سكلبت” تؤدي إلى زيادة كثافة العضلات بنسبة 16 بالمائة وخفض الدهون بنسبة 19 بالمائة في المنطقة التي تخضع للعلاج. كما أوضحت الدراسات بأن جهاز “إم سكلبت” يستخدم تكنولوجيا كهرومغناطيسية مركزة وعالية الكثافة، ما يؤدي إلى انقباض العضلات بشدة عالية، تصل إلى 20,000 إنقباضة في 30 دقيقة.
وقال مايكل برندن ديفيس، الرئيس التنفيذي للعمليات في “إن إم سي” للرعاية الصحية: “نتواجد هنا اليوم لنؤكد للجميع بأن “إن إم سي” كشركة ملتزمة بـ”كوزمسيرج”، وبقطاع الرعاية الصحية التجميلية. ولدينا إيماناً راسخاً بأن صناعة التجميل في دولة الإمارات قادرة على التطور واكتساب المزيد من القوة مع الوقت”.
وأضاف: “نعتزم من خلال استخدام تكنولوجيا مثل “إم سكلبت” الاستمرار في توفير أحدث الحلول وأفضلها وأكثرها أماناً. ونرغب في أن نقدم للناس في دولة الإمارات التقنيات التي ربما سبق لهم مشاهدتها في لوس أنجلوس، ونيويورك، وباريس، أو لندن، وأن نؤكد لهم بأن هذه العلاجات والإجراءات متاحة لهم في أحد مراكزنا. ويأتي استقدام تقنية “إم سكلبت” إلى دبي مثالاً على مواصلة التزامنا بهذا الوعد”.
وتُعتبر تقنية “إم سكلبت” نهجاً جديداً لتشكيل الجسم، والإجراء الأول والوحيد غير الجراحي لنحت الجسم للرجال والسيدات، والذي يعمل على معالجة الدهون وبناء العضلات، وذلك باستخدام حقول كهرومغناطيسية فريدة تخترق البشرة للتأثير على الأنسجة العضلية والدهون.
وقالت ليا دبيان، خبيرة التغذية في كوزمسيرج: “تمثل زيادة الوزن إحدى أكبر المشكلات الصحية التي تواجه سكان دولة الإمارات، وتؤدي إلى العديد من المضاعفات والإصابة بالأمراض الحرجة. ورغم إجراء التدريبات المكثفة في الصالات الرياضية، إلا أن هناك بعض المناطق التي تتراكم فيها الدهون ولا تستجيب للتدريبات. وبالتالي يلجأ العديد من المرضى إلى خيار نحت الجسم بتقنية “إم سكلبت” اللتي تجعلهم أكثر قوة وسعادة وصحة”.
وتساعد تقنية “إم سكلبت” على بناء العضلات وتقويتها وحرق دهون البطن وتوفير الكثير من الوقت اللازم لممارسة التدريبات الرياضية. وتُعتبر هذه التقنية الإجراء الوحيد غير الجراحي في العالم، ويتميز بالسهولة والراحة وعدم الحاجة إلى فترة تعافي، أو تخدير، أو استخدام الإبر الطبية. وتستغرق العملية 30 دقيقة فقط. ويوصي الأطباء بإجراء أربعة جلسات خلال فترة أسبوعين لشعور بتحسن يستمر لعدة أسابيع بعد العلاج.
وأضافت ليا: “يمكن استخدام تقنية “إم سكلبت” لمعالجة أي مريض، وتُعتبر حلاً مثالياً بشكل خاص للسيدات الراغبات بالتخلص من الدهون والترهلات بعد الحمل والولادة، وكذلك للرجال الذين يعانون من البطن المنتفخ، ويجدون صعوبة في ممارسة الرياضة بشكل يومي. ويتيح انقباض العضلات الناتج عن تقنية “إم سكلبت” فوائد لا يمكن تحقيقها عبر التدريب في صالات الألعاب الرياضة، ما يشجع الكثير من الرجال والسيدات على اللجوء إلى هذه العملية لبناء العضلات”.
وتُعتبر تقنية “إم سكلبت” إجراءً علاجياً نوعياً للحريصين على تحسين حالتهم الصحية، حيث يتيح العلاج الانقباضي العضلي بنسبة 92 وحتى 95 بالمائة، كما يُمثل حافزاً جيداً للحفاظ على صحة الجسم.