إنقاذ حياة رجل يبلغ من العمر 95 عاماً في مستشفى الدكتور سليمان الحبيب في دبي
تم إحضار مريض يبلغ من العمر 95 عاماً إلى قسم الطوارئ في مستشفى الدكتور سليمان الحبيب في مدينة دبي الطبية قادماً من الإمارات الشمالية.
كان الرجل فاقداً للوعي وتم نقله إلى المستشفى بفضل سمعتها الجيدة الممتدة على عدة أعوام باعتبارها المستشفى المرحعي للكثير. قام مستشار قسم الطوارئ باستقبال المريض وأجرى تقييم أولي لحالته.
تفتخر المستشفى بوجود أكثر من 100 مستشار للتعامل مع أي نوع من حالات الطوارئ الطبية بمساعدة أدوات التشخيص المتطورة التي تساعد على معالجة المرضى بشكل أسرع.
هذا وتمّ تقييم حالة المريض وتشخيصها فوُجد أنه يعاني من نزيف في الدماغ وهي حالة حرجة غالباً ما تسبّب وفاة المرضى على الفور. تمّ تحضيره لإجراء عملية جراحية في الدماغ والعمل على إزالة الجلطة على الفور. فإجراء جراحة في الدماغ لمريض يبلغ من العمر 95 عاماً كانت حالة بالغة التعقيد. ولكن خبرة الفريق الطبي برئاسة جراح الأعصاب الدكتور الجميلي ساهمت في جعل العملية أكثر سهولة. فقام فريق وحدة العناية المركزة وفريق التخدير بعمل رائع في إدارة الرعاية الصحية للمريض.
وتعافى المريض على الفور بعد انتهاء العملية وكانت حالته جيدة. وقام مدير عام المستشفى الدكتور طه والدكتور الجميلي بزيارته في اليوم التالي. وأعرب المريض وعائلته عن امتننانهم لإنفقاذ حياته. فقد أحضروه إلى الدكتور سليمان الحبيب بفضل تجربتهم السابقة مع المستشفى.
يتمثل هدفنا الرئيسي في إنقاذ الأرواح، وشغفنا الأساسي هو توفير خدمات عالية الجودة وامتنان المريض هي أفضل نتيجة يمكن أن نحصل عليها. كانت ليلة الخميس استثنائية، إذ تم إنقاذ حياة هذا الرجل البالغ من العمر 95 عاماً والذي أحضر إلى المستشفى وهو يعاني من نزيف حاد تحت الجافية على يد جراح الأعصاب الدكتور الجميلي بعد عملية جراحية طويلة. والمريض الآن في حالة جيدة.
وتجدر الإشارة إلى أن مستشفى الدكتور سليمان الحبيب في دبي قد تركت بصمتها في التاريخ باعتبارها مزوداً ممتازاً للرعياة الصحية. وهي تعتبر منذ تأسيسها الرائدة بين المستشفيات الخاصة في الكثير من بلدان منطقة الشرق الأوسط وكانت بمثابة نموذج يحتذى به بالنسبة للمؤسسات الأخرى.
ومن جهته، أشار الدكتور سليمان الحبيب، رئيس مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية (“إتش إم جي”) إلى أن مستشفى الدكتور سليمان الحبيب تلتزم دائماً بتوفير أفضل رعاية صحية وإحضار أحدث التقنيات المتوفرة في أي مكان حول العالم إلى الإمارات العربية المتحدة.