لمن يقضي ‘الفالنتاين’ وحيدا.. ماذا تفعل بالساعات الصعبة؟
يخصص الناس يوم “عيد الحب”، الذي يحتفل به سنويا يوم 14 فبراير، للتعبير عن مشاعرهم الصادقة تجاه من يحبونهم. لكن ماذا لو كنت ممن سيقضون “الفالنتاين” لوحدهم؟
ومع اقتراب موعد هذا الاحتفال السنوي، يسارع الأحباء والعشاق إلى اقتناء الهدايا وتخصيص برنامج متنوع من الأنشطة، التي ستجعل هذا اليوم الرومانسي استثنائيا.
في المقابل، وككل السنة يأتي يوم عيد الحب ليجد عددا من الناس غير مرتبطين ومن دون حبيب(ة)، فماذا يفعلون لإنقاذ الوضع؟
وقدم موقع “دايلي جورنال” عددا من النصائح للعزاب، لمساعدتهم على الاحتفال بيوم 14 فبراير، وإعادة الاعتبار لذواتهم.
1- عبر عن مشاعرك الحقيقية: اجعل هذا اليوم مناسبة لتعيد فيها الاعتبار لنفسك ولمشاعرك تجاه ذاتك.
وذكرت أماندا رايت، أستاذة علم النفس في مدينة كانكاكي بولاية إلينوي الأميركية، أن الإنسان غالبا ما يهمل نفسه ولا يمنحها أهمية، مضيفة “لا تجعل هذا اليوم يفكرك بكل ما هو سلبي.. عبر بكل فخر واعتزاز عن حبك لذاتك، فهذا أهم شيء في الكون، أن تحب ذاتك قبل كل شيء”.
2- اشتر لنفسك هدية: لا تنتظر من شخص آخر أن يقدم لك هدية، افعل ذلك بنفسك. وقالت رايت “تأكد أن هذه الهدية، مهما كانت بسيطة مثل علبة شوكولاتة أو عطر أو زهور، سيكون لها وقعا كبيرا عليك وعلى حالتك المزاجية”.
3- لا تضخم الأمر: قالت رايت إن 14 فبراير “هو يوم كسائر الأيام”، مضيفة “أكره أن أرى الأشخاص يتعذبون بسبب يوم واحد فقط من أصل 365 يوما في السنة”.
وشددت على ضرورة عدم إعطاء اليوم أهمية كبيرة، مضيفة “كما ينصح بعدم التوجه إلى الأماكن التي سيقصدها العشاق للاحتفال، مثل المطاعم والحانات”.
4- “دلع” نفسك: خصص هذا اليوم للقيام بشيء غير مألوف، مثل الذهاب لمشاهدة منظر الشروق أو الغروب، أو قضاء اليوم كأنك سائح في بلدك، أو ممارسة التأمل..
5- اقض اليوم مع أصدقائك المقربين: قد يكون الأصدقاء ملجأ عدد من الأشخاص في عيد الحب، على اعتبار أن العلاقات الاجتماعية تمنح الإنسان الحب والانتماء الذي يحتاجه. وقالت رايت “قضاء اليوم مع الأصدقاء سيجعلك تشعر أنك لست وحيدا وستمنحك التقدير الذي ينقصك”.