قصة حب تثير الجدل بين ألمانية وتونسي يصغرها بـ21 عاما.. خسرت كل شيء
قصة حب بين لاجئ تونسي وسيدة ألمانية، قوبلت باهتمام كبير واستغراب شديد في ألمانيا، بعدما تحدّت الألمانية قوانين بلادها وخسرت كل شيء في حياتها، من أجل الزواج بحبيبها الذي يصغرها بـ21 سنة.
وبدأت هذه القصة داخل أحد مراكز اللجوء الألمانية بمدينة مانهايم، حيث كانت سيدة ألمانية تبلغ من العمر 45 عاما تعمل في الخدمة الأمنية، وكان شاب تونسي لاجئ يبلغ 24 عاما يقيم هناك، بعد وصوله في رحلة غير شرعية عبر البحر المتوسط من تونس دفع خلالها 600 يورو للمهرب لدخول إيطاليا، ومنها توجه إلى ميونيخ بعدها طلب اللجوء في مدينة كارلسروه وبعدها في مانهايم.
ويواجه الثنائي مشاكل لإتمام الزواج، إذ يتعيّن عليهما أن يخوضا حربا شرسة ضدّ السلطات الألمانية، فحمزة لا يمتلك جواز سفر، الأمر الذي دفعه لتقديم طلب إلى السفارة التونسية للحصول عليه، ولكن في حال حصوله على جواز سفر سيصبح بإمكان السلطات الألمانية ترحيله إذا تم رفض لجوئه، في الوقت الذي قال فيه حمزة للصحيفة الألمانية بأنه يرغب بالبقاء بالقرب من منى، فهي حبه الكبير.