دي إم إس وجوجل تستضيفان حدث برمجة متخصص للشركات الإعلانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
تعاونت أمس شركة “ديجيتال ميديا سيرفيسيز” (“دي إم إس”)، وهي الذراع الرقمي التابع لمجموعة “شويري”، مع شركة “جوجل”، لاستضافة حدث متخصص لمدة نصف يوم (من الثالثة وحتى السادسة والنصف مساءً) في مكاتب “دي إم إس” في دبي.
وتجمع حافظة “دي إم إس”، بوصفها شركة رائدة في مجال البرمجة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قائمة من الطراز الرفيع من هيئات البث والناشرين ومنصات الفيديو والصوت العربية والعالمية، والمدعومة بأكملها بنهج برمجة متكامل وتقنية وخبرة رائدتين في السوق.
وبالنظر إلى الفرصة القوية لتعزيز نمو سوق الإعلانات المبرمجة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تعاونت كل من “دي إم إس” و”جوجل” معاً لتوسيع خبراتهما وريادتهما لتشمل الشركات الإعلانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع تسليط المزيد من الضوء على إمكانات البرمجة والتحاور بمزيد من التفصيل حول “البرمجة المضمونة”، وهي أحد أسرع المجالات نمواً في فضاء البرمجة.
وتهدف هذه الفعالية الحصرية للمدعوين فقط إلى تثقيف الشركات الإعلانية الإقليمية الرئيسية حول قيمة الإعلانات المبرمجة، ومناقشة فوائد تعزيز عمليات شراء الوسائط، وتصحيح المفاهيم الخاطئة السائدة حول البرمجة بشكل عام. وخلال هذا الحدث، قدّم فريق “دي إم إس” دراسات حالات ناجحة (عن عمليات تسليم عالية التأثير)، مسلطاً الضوء على الحلول الجديدة التي يمكن أن تستفيد منها العلامات التجارية. كما كشف الفريق عن القدرة الحصرية التي تتمتع بها “دي إم إس” للاستفادة من بيانات “جوجل” في إطار “البرمجة المضمونة” في سوق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ما يجعلها أحد جهات النشر العالمية القليلة التي تتمتع بهذه الإمكانية.
بالإضافة إلى ذلك، شارك الحضور أيضاً في جلسات متعمقة وغنية بالمعلومات شملت مواضيع مثل الإبداع والبيانات والجماهير، فضلاً عن المخزون والصيغ.
وقال برونو بيانشيني، رئيس قسم الشراكات العالمية في “جوجل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، في سياق حديثه عن الفعالية: “شهدت السنوات الأخيرة إقبالاً متزايداً على الإعلانات المبرمجة. ويتمتع الناشرون اليوم بقدرة وصول إلى معلومات خاصة باحتياجات الشارين وأداء الحملات، ما يسمح بتحسين عمليات البيع إلى أقصى حد. وسنستمر في دعم الشارين والبائعين في مجال الإعلام على حد سواء لتحقيق أقصى قدر من العائدات، وإفساح المجال لبناء شركات مستدامة تعتمد حلول تكنولوجية مبتكرة”.
وأشار بدوره ميشال ملكون، الرئيس التنفيذي لشؤون العمليات لدى شركة “دي إم إس”، إلى أهمية الإعلانات المبرمجة قائلاً: “بات بإمكاننا اليوم أن نقول إنّ البرمجة أصبحت حجر الزاوية في عروض ’دي إم إس‘ وفي استراتيجية الشركة عامةً. وتُبرز البرمجة الكفاءات على مستوى الإجراءات والعمليات على حد سواء، إلى جانب الشفافية في تقديم التقارير. وهذا بدوره يُتيح قدراً كبيراً من الوضوح والوفورات الزمنية التي تجعل من اتباع منهجية تفكير تطلعية أمراً ممكناً. وهي تجسيد حقيقي للمستقبل الذي تبدو عليه طرق التعامل مع المزيد من القنوات الإعلامية”.
وفي محضر تعليقه حول أهمية “البرمجة المضمونة”، أشار دانيال يونغ، رئيس الشؤون البرمجية في “دي إم إس”، قائلاً: “تستطيع ’البرمجة المضمونة‘ أن تحقق نموها المنشود من خلال الجمع بين الإبداع وعمليات التسليم المضمونة. وتسمح التصميمات الإبداعية المخصصة ضمن ’البرمجة المضمونة‘ بإطلاق المخزون عالي الأثر لدى جهات النشر، الأمر الذي لم يكن متاحاً في العروض غير المضمونة. ومن شأن توحيد الإنفاق واستخدام البرمجة المضمونة والصفقات غير المضمونة بالتوازي توفير مستوى عالٍ من الوضوح وقدرات التحسين”.