حقائب ثقيلة و”كراسي متحركة” تلخص معاناة القادمين عبر جسر الملك حسين.. وشركات تاجير السيارات السياحية تطرح الحل
أنعش الحديث الذي أدلى به جلالة الملك مؤخرا حول أهمية تطوير القطاع السياحي وتذليل العقبات أمامه ولا سيما السياحة العلاجية الامال لدى كثير من القطاعات السياحية ومن ضمنها مكاتب تأجير السيارات.. هذا القطاع الذي يعتبر محركا فاعلا وذراع هاما للسياحة بالاردن وتجددت الامال في تعديل قوانين او اصدار تعليمات تصب في هذا الاتجاه وحسب الرؤية الملكية السامية التي اكدت على ضرورة توفير خدمة لائقة لزوار الاردن.
ووجدت شركات تأجير السيارات السياحية بهذا التوجيه السامي فرصة لطلب السماح لها بتوفير خدمة تأجير السيارات السياحية داخل حرم جسر الملك حسين اسوة بمعبر الشيخ حسين والمطارات والمعابر الاخرى وذلك بهدف التسهيل على القادمين عبر الجسر من مرضى جاءوا للعلاج برفقة ذويهم او شيوخ او اطفال وتجنيبهم السير لمسافات طويلة تتجاوز الكيلو متر قبل الوصول الى شركة تأجير سيارات وهم يحملون حقائبهم الثقيلة ومنهم من يجلس على “كرسي متحرك” او يتكئ على عكاز برفقة ابناءه وهذا مشهد يتكرر ويحمل بعدا انسانيا مؤلما بالامكان تجاوزه وتجنيب القادمين هذا الارهاق الكبير..
واوضحت هذه الشركات ان وجود مكاتب او اكشاك لها داخل جسر الملك حسين هي خطوة تعكس الوجه الحضاري للاردن وتلبي مطالب المسافرين الذين تطلع عيونهم الى راحة بعد عناء السفر وما يرافقه من تفتيش وانتظار وارهاق سواء في الاجواء الحارة او الماطرة.
وأكد اصحاب هذه الشركات ان وجود مكاتب للتاجير السيارات السياحة داخل جسر الملك حسين تعتبر اضافة نوعية تعزز المكانة السياحية والاقتصادية للاردن وتقع في صالح الدولة وترفد خزينتها وتظهر حرصها على احترام الزوار وتوفير الخدمات الحضارية لهم وسبل الراحة المنشودة وتحقق رؤية جلالة الملك في تقديم الخدمة النوعية لزوار الاردن.
وتاليا بعض الصور لشركات تاجير سيارات داخل معبر الشيخ حسين: