“سامسونج إلكترونيكس” تقدم للعالم باقة من الحلول المطورة والحلول المبتكرة المعتمدة على تقنية الجيل الخامس
كشفت شركة “سامسونج إلكترونيكس” مؤخراً عن تشكيلة واسعة من حلولها ومنتجاتها التي تدفع معها حدود الابتكار لأعلى المستويات بالاستفادة من زخم تقنية الجيل الخامس ومن التعاونات الفعالة الرامية لتطوير ونشر شبكات هذا الجيل، والتي منها ما هو موجه للمستهلكين الأفراد، ومنها ما هو موجه للقطاع المؤسسي من الشركات، وذلك في إطار مشاركتها في المؤتمر العالمي للاتصالات المتنقلة MWC 2019، الذي انعقدت فعالياته مؤخراً في مدينة برشلونة الإسبانية.
وقد أبهرت “سامسونج” المشاركين في المؤتمر والزوار بأحدث إصدارتها من سلسلة هواتف جالاكسي، “جالاكسي إس10-5G”، الذي يعد بمثابة الجيل القادم من الهواتف الذكية الاستثنائية، والذي ترسي عبره معايير جديدة لتجربة استخدام الهواتف الذكية الاستثنائية التي تم تزويدها بتقنية الجيل الخامس فيها، ضماناً للمزيد من الربط والبقاء على تواصل واتصال دائم، وذلك في خطوة تسهل عليها تحقيق رؤيتها لمستقبل “الحياة المتصلة” وإدارة كافة جوانبها بسهولة.
هذا وبرهنت “سامسونج” خلال المؤتمر على قيادتها للمشهد وتشكيلها للتوجهات التكنولوجية من خلال تبني التغيير وريادة الابتكار والعمل بانفتاح وتعاون أكبر مع الأطراف الخارجية، فضلاً عن التطوير والإنتاج واسع النطاق، وذلك من خلال دمج تقنية الجيل الخامس بما تقدمه، الأمر الذي سيغير طريقة الاتصال والتواصل بين الأفراد.
وقد شهد المؤتمر استعراضاً للهاتف الجديد “جالاكسي إس10-5G” من “سامسونج”، والمصمم مع أفضل عتاد وبرمجيات تمكن المستخدم من التمتع بقدرات تقنية الجيل الخامس والمزايا الكاملة التي تتيحها على الهاتف. وفي سياق متصل، استعرضت “سامسونج” باقة متنوعة ومتكاملة من المعدات والحلول التي تسهم في تسهيل تبني تقنية الجيل الخامس وتعزيز دمجها ونشرها على أوسع نطاق ممكن، مشتملة على الجيل الجديد من رقائق المودم متعددة الوضعيات “Multi Mode Modem Chips”، ووحدات الترددات اللاسلكية/ الراديوية “RF Modules” الأصغر حجماً والأكثر كفاءةً في استهلاك الطاقة، وغيرها الكثير من أحدث وأرقى التقنيات والمنتجات الاستثنائية وذات الجودة العالية، والتي تعكس ريادة “سامسونج” الابتكارية بما لا يقتصر على الابتكار في الهواتف الذكية والشاشات.
وعلى صعيد آخر، فقد أعلنت “سامسونج” خلال المؤتمر عن العديد من الشراكات الجديدة التي جمعتها مع عدد من أكبر مزودي الاتصالات والخدمات الخارجية، والتي هدفت من إبرامها تسهيل مساعيها المتعلقة بنشر الجيل الخامس ودعم تبنيه والإقبال عليه.
وفي تعليق له بهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي ومدير قسم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والهواتف المتحركة في “سامسونج إلكترونيكس”، دي جي كوه: “نؤمن في سامسونج بأهمية الاستمرار في تقديم أحدث الابتكارات التي تؤثر على حياة المستهلكين بالإيجاب وتثريها. لقد نجحت سامسونج على مدى أكثر من 35 عاماً في قيادة صناعتها مع العديد من الأجهزة والخدمات بتغيير تجربة المستهلك تغييراً جذرياً.” وأشار كوه بأن “سامسونج” كانت فخورة بما قدمته خلال المؤتمر العالمي للاتصالات المتنقلة بنسخته لعام 2019، والذي استعرضت ضمنه تشكيلة مميزة أحدث أجهزة سامسونج التي تشكل بمجملها نظامها الأيكولوجي المتكامل والمتصل ببعضه البعض، ابتداءً من مختلف الحلول التكنولوجية المعتمدة على الجيل الخامس، وصولاً للإضافة الخلاقة على سلسلة هواتف جالاكسي مثل هاتف “جالاكسي فولد” وهاتف “جالاكسي إس10-5G”.
وعلى مدار العقد الماضي، كانت “سامسونج” في مقدمة الشركات التي حرصت على بذل الجهود البحثية والتطويرية التقنية خاصة في ما يتعلق بتقنية الجيل الخامس، وذلك من أجل تحويل هذه التقنية من النظرية الطموحة إلى الواقع الحقيقي، والخروج على العالم بحلول ومنتجات تتضمنها، ويسهل استخدامها والتعامل معها في الوقت ذاته. ومع هذه الجهود، وكمحصلة حتمية لها، قدمت “سامسونج” للعالم أول هاتف ذكي يعمل بتقنية الجيل الخامس، هاتف “جالاكسي إس10-5G” فائق السرعة.
وبفضل استخدام تكنولوجيا الجيل الخامس، تضع “سامسونج” بين يدي المستخدمين مع هاتفها الذكي “جالاكسي إس10-5G”، الفرصة للتمتع بقوة وسرعة اتصال غير مسبوقة مع ربط عالٍ، ما يميزه عن غيره من أجهزة هواتف سلسلة “جالاكسي إس 10″، إذْ تعدّ شبكة الجيل الخامس أسرع من الجيل الرابع بعشرين مرة، ما يتيح للمستخدمين تجربة أجهزة متنقلة عالية الجودة تستخدم تقنية مشاركة الإنترنت وتقنية تدفق البيانات فائقة السرعة، بالتالي الاستمتاع بإجراء مكالمات فيديو بدقة عرض 4K ومشاهدة مقاطع الفيديو وممارسة الألعاب وغير ذلك الكثير، ما يمنح المستخدمين تجارب سلسة ومتقدمة مع إمكانيات جديدة.
وإلى جانب الهواتف التي تدعم الجيل الخامس، فقد استعرضت “سامسونج” ضمن مشاركتها في المؤتمر العالمي للاتصالات المتنقلة تشكيلة واسعة من المنتجات المبتكرة التي توفر تجربة استخدام مشوقة، والتي تعد جميعها من ضمن عائلة “جالاكسي” الشهيرة مثل هاتف “جالاكسي فولد” القابل للطي، والذي يقدم أول شاشة عرض لا متناهية قابلة للطي قياس 7.3 بوصة على مستوى العالم بتصميم رائع وتجربة استخدام جديدة كلياً، إلى جانب سلسلة هواتف “جالاكسي إس10″، والتي تتضمن 4 طرازات مختلفة بما فيها هاتف الجيل الخامس 5G، والتي صممت جميعها لتقدم ميزات الجيل الجديد في ما يتعلق بشاشة العرض والكاميرا والأداء.
وإضافةً لما سبق، فإن عائلة “جالاكسي” تضم كذلك هواتف ذكية من الفئة المتوسطة ممثلة بطرازي A50 وA30 اللذان يقدمان أهم الميزات المبتكرة بمواصفات عالية، مرحبةً بذلك بمستخدمين جدد لعائلة “جالاكسي”، جنباً إلى جنب مع الأجهزة القابلة للارتداء كساعة “آكتيف Active” الجديدة وسماعات “Galaxy Buds”، والتي صممتها الشركة خصيصاً للمستخدمين الذين يبدون اهتماماً خاصاً بصحتهم وأسلوب حياتهم. ومن المنتجات الحديثة التي ضمتها “سامسونج” لعائلة جالاكسي هو أحدث أجهزة التابلت اللوحية لديها، جهاز “Galaxy Tab S5e”، والذي يتميز بحجمه الصغير ووزنه الخفيف، بالإضافة إلى أنه أول جهاز تابلت مزود بالجيل الثاني من مساعد “سامسونج” الرقمي الصوتي Bixby.
هذا وقدمت “سامسونج” شروحات مفصلة تتعلق بالتجربة الفعلية لشبكة الجيل الخامس لجمهور المعرض العالمي للاتصالات المتنقلة MWC، ضمت تشغيل لعبة إلكترونية على أول هاتف ذكي يتوافق مع شبكة الجيل الخامس من “سامسونج” من خلال ربطها مع حلول شبكة الجيل الخامس من “سامسونج”. وقد شهد المعرض أول تجربة بث مباشر من خلال شبكة الجيل الخامس باستخدام حلول شبكة الجيل الخامس من “سامسونج”، فضلاً عن عرض حلول شركة “سامسونج” لإدارة شبكات الجيل الخامس القائمة على الذكاء الاصطناعي والتي طورتها “سامسونج” مع شركة Zhilabs التي استحوذت عليها مؤخراً، وهي شركة ناشئة تعنى بخدمات تحليل الشبكات.