مديونيته تجاوزت ال 100مليون دينار.. وكيل سيارات معروف في عمان على مفترق طرق
أزمة متشعبة ومعقدة وربما حلولها لن تكون سهلة يعيشها هذه الأيام وكيل لإحدى السيارات في عمان جراء الديون المليونية التي يعيشها الوكيل مع اكثر من 4 بنوك محلية قدمت له تسهيلات وقروض خلال السنوات الماضية الأمر الذي عجز الوكيل عن معالجة الآثار المترتبة على الكم الهائل من المديونية التي تجاوزت عشرات الملايين وتراكمها والعجز عن السداد في ظل ظروف السوق المعقدة والأزمة الإقتصادية التي يعيشها بعض الموردين من الوكيل ومنهم من هرب او انكسر او ينتظر الفرج سواء ان كانوا تجار محليين او عرب يتعامل معهم الوكيل منذ فترة طويلة .
وساهمت الديون المتراكمة والآثار المترتبة عليها في ظل غياب الرؤية والتعاطي مع هذا الملف فيه من انقطاع الإمدادات المالية من بعض التجار الذين كانوا يتعاملون بشلال من الشيكات التي تصربت ولم يعد يقابلها رصيد بالاضافة الى انحسار سوق التصدير وتراجع المبيعات وانهيار بعض الموزعين والوكلاء المعتمدين بسبب تعثر الزملاء والزبائن مما انعكس على الوكيل واستقراره ونفوذه وبالتالي قوته وملاءته المالية التي شهدت خلال الفترة الماضية تصدعاً وشرخاً اثار انتباه البنوك المحلية التي رفعت إشارة الخطر والإنذار وربما اللون الأحمر في وجه الوكيل الذي بات على مفترق طرق حائراً في البحث عن معالجة الخلل الناجم من تلك الديون وفوائدها وتراكم الشيكات ومعها السيارات التي تعيش سوقاً منحدراً وربما انخفاضاً أثر بشكل كبير على الوضع الإقتصادي .. هذا اضافة الى الضعف في معالجة ملف الذمم المالية الكبير للشركة التي تجد صعوبة في تحصيل اموالها خصوصا العابرة للحدود مع الموردين العرب وغيرهم .
وتشير معلومات من مطبخ وكيل السيارات بأن حجم المديونية قد تجاوز حاجز الـ120 مليون دينار موزعة على خمسة بنوك تسعى جاهدة لإحياء.