لماذا لا تقوم شركة ووكيل سيارات هونداي بسحب منتجها من السوق الأردني
بينما تتراشق وسائل الاعلام عبر العالم عناخبارا عن سحب سيارات هونداي في امريكة وذلك لوجود خطاء مصنعي يؤدي إلي احتراق السيارة وقد سحبت من الاسواق ملايين السيارات مثل هواندي لاكتشاف خلل وعيوب فنية وميكانيكية في التصنيع.
وقد تدخل سيارات الى السوق الأردني سواء كانت وكالة موديل سنتها، أم المستوردة الى المناطق الحرة وتجار التجزئة دون أن يتم إجراء أي فحوصات فنية وميكانيكية لمطابقتها للمعايير وشروط السلامة المحلية والعالمية.
و اخيرا كثرت احتراق سيارت هواندي من موديل حديث وهي متوقفة في الشارع، ودون أن تفهم الاسباب الموضوعية والحقيقية للاحتراق. وبحسب ما تشير تقارير فان سيارات معطوبة مكيانيكيًا تدخل الأردن بعيوبها التي قد تنفجر بأي لحظة، وتسبب حوادث وكوارث مرورية، وتؤدي بأرواح بشر، دون أن يعلم السبب الحقيقي في تفنيد وتشخيص اغلب الحوادث الغامضة.
وان معظم هذا السيارات يوجد بهاعيوب في تصنيعها الى جانب عيوب أخرى وان تتعلق بتعرضها لحوادث وحريق وما شابه ذلك من حوداث خطيرة.في الدول المتطورة وبلدان المنشأ يمنع استعمال تلك السيارات،ولا يجوز بتاتا ترخيصها، وتركن بالملايين في مآرب واسعة لتصديرها لأسواق دول العالم الثالث،
وبيد أن المشكلة تكون اكبر وأكثر تعقيدا عندما تتعلق بنظام السيارة الالكتروني اي الكهرباء وبالاخص الحديث منها.
وبالطبع فان المواطن يشترى السيارة لا يعلم شيئا عن تاريخها الفني والميكانيكي، ويصطدم بعد قليل من الاستعمال بفظاعة الخلل والعيوب التي تواجهه باستعمال السيارة.
وعن فحصها فنيا توكل تلك المهمة لشركة وحيدة تحتكر هذا النشاط في سوق السيارات، ولكن في العودة الى سجلات الفحص فان جميع السيارات صالحة، ولم يجر يوم إعادة سيارة الى مصدر استيرادها ومنعها من دخول الاراضي الاردنية، وتلك من المفارقات بالطبع.وثمة جملة من التساؤلات نطرحها ونضعها بيناصحاب القرار في وزارة الداخلية والجمارك والمواصفات المقاييس، ودائرة الترخيص التابعة للامن العام، فواقع الحال بمرارته في سوق السيارات لم يعد يتحمل اجراءات رخوة ومتهاونة في تحديد صلاحية استعمال السيارة.