أيقونة التخصص؛ مجموعة مختبرات مدلاب من الموارد البشرية إلى صحوة الوعي
يرتبط نجاح أي مؤسسة على مدى مراحل تطورها بالعديد من العوامل التي تقسم بحسب موقعها وتوقيتها وعوامل أخرى، وحتى لدى الوصول إلى مستوى معين من النمو؛ تنطبق عليها معايير خاصة تستهدف هذه المرحلة بذاتها. وتمتاز المؤسسات التي تتبع نظام هيكلة محكم عن غيرها بالتقدم بخطوات ثابتة نحو تحقيق رؤيتها وأهدافها العامة، ومن الأمثلة على المؤسسات المحلية التي لاقت انتشاراً هائلاً كنتيجة لتنظيمها المحكم و”تقاليدها” الداخلية الخاصة – مجموعة مختبرات مدلاب.
تولي مجموعة مختبرات مدلاب هيكلها التنظيمي، وموظفيها عناية خاصة، وتعاملاً احترافياً بتطبيق حرفي للأساليب العلمية التي تتسم بتحقيق المصلحة المشتركة ولمنفعة الفريق المتلقي “الموظفين” على وجه الخصوص. ومن هنا تدرك المجموعة دورهم الحيوي في نمو واستدامة المؤسسة، وذلك بحمل مسؤولية هامة وهي ضمان حصول المراجعين على أفضل خدمة لهم مع مدلاب من خلال تقديم أجود الخدمات الطبية المخبرية الدقيقة، في الوقت المناسب وفي بيئة تتسم بالتعاطف والعناية والكفاءة المهنية العالية، التي تنعكس مباشرة على “سمعة المؤسسة” و”جودة الخدمة”.
وفي ذات السياق؛ تهدف مجموعة مختبرات مدلاب إلى غرس الشعور بالقيمة ومعناها، وتعزيز رفاه أفراد أسرة مدلاب بتشجيع اتباع أسلوب حياة صحي لإحداث فرقٍ ذا مغزى في حياتهم. وكما مرت مدلاب كمؤسسة في عدة مراحل في رحلتها، فإنها تعي بأن لكل أفراد أسرتها وفي رحلة حياتهم غاية داخلية وخارجية. فالغاية الخارجية هي الوصول إلى الهدف وتحقيق ما تم التخطيط له، أما الغاية الداخلية فهي رحلة الفرد مع وعيه في الحاضر، وهي الدافع الرئيسي للقيام بما نحب، ونعتني ونبدع بما نقوم به.
وتسعى مدلاب من خلال ثقافة المؤسسة المتطورة، في العمل على إيجاد وجهة نظر فردية ونظرة فريدة من نوعها في الحياة لكل فرد من أفراد أسرة مدلاب. وهكذا تصبح المؤسسة بطبيعتها مستمرة في الإبداع، واعية ومستمرة في التطور لتعزيز تنمية الفرد والمؤسسة والمجتمع. إن المهام العملية في مدلاب تسير على خطى التنمية المستدامة، سواء من حيث الأعمال الفردية والمهام الشخصية أو من حيث الخطط التنظيمية والسياسات والبرامج.
وتعتبر مدلاب تمكين الموظفين من التطور والنمو وسيلة للانخراط مع القيم المشتركة للمجموعة من أجل المساهمة في خلق ثقافة شاملة، وتصور طرق جديدة لتحسين كفاءة العمل والأداء الاحترافي والنظم للنهوض بالمؤسسة ككل. كما تعمل المجموعة على تذليل الإمكانات لضمان تحفيز موظفيها للأداء وتلقيهم معاملة منصفة، وبالتالي خلق جوّ من الإنصاف بما فيه الانصاف الجندري والشفافية والثقة والاحترام في ظل غنى التنوع المجتمعي.
وبالنتيجة؛ إيمان مدلاب بالتعليم المستمر وتبادل المعرفة ومهارات التدريب يعني مشاركةموظفيها في رحلة تطورها، والنمو في المسارات الوظيفية المختلفة في نفس المجال أو في المجالات الإدارية لدى المؤسسة.
