الهاتف الجديد القابل للطي من Huawei الأسرع عالمياً لشبكة الجيل الخامس
اقتصرت وظائف الهواتف المحمولة بداية انطلاقها على وظيفتين رئيسيتين (الاتصال والرسائل النصية)، ولم يكن من المتوقع أن تحل محل العديد من الأجهزة وتختزل وظائفها كافة في جهاز واحد فقط كما في أيامنا هذه، حيث أصبحت الهواتف الذكية سمة عامة للمرحلة التقنية التي نشهدها، والتي تعتبر ثورة متكاملة بالمعنى الحرفي للكلمة! والآن نشهد جميعاً مرحلة تقنية جديدة، أعلنت عنها الشركة الكبرى Huawei بإعلانها عن الهاتف القابل للطي الأسرع عالمياً لشبكة الجيل الخامس – Huawei Mate X
يتضمن HUAWEI Mate X مزايا مبتكرة موجهة لمنح المستخدم القوة التي يحتاجها والدعم الذي يطلبه، ليتمكن من تجربة تفاعل متقدم غير مسبوق بين الجهاز والمستخدم. ولا ريب أن قابلية طي الجهاز إحدى مزاياه الأولى الأكثر إثارة للانتباه، إذ بإمكانه التحول سريعًا إلى جهاز لوحي عند الحاجة، ويعتمد ذلك على مفصلة في الجهاز مصممة بطريقة معقدة تسمى “تصميم جناح الصقر القابل للطي” وهي مدمجة في الشاشة لجعلها تطوى وتفتح -على غرار الصقر الذي يفتح أجنحته- لتحول الجهاز إلى جهاز لوحي مسطح تمامًا بحجم ثمانية بوصات يقدم للمستخدم ضعف مساحة الشاشة المتوفرة في وضع الهاتف الذكي.
يتضمن الجهاز شاشتين مرنتين من نوع OLED بمقاس 6.6 إنش لتمنحا المستخدم تجربة مشاهدة مميزة وهما شاشتان نحيفتان كل منهما بسماكة 5.4 ملم وبمتانة شديدة وفقاً لاختبارات Huawei فضلاً عن أنهما آمنتان لقدرتهما على التبديد الفائق للحرارة.
وبهدف تقديم تجربة المشاهدة المذهلة؛ فإن الشاشة لا تتضمن ثقباً أو فتحة للكاميرا وتبدو خالية تماماً من إطار يقلل مساحتها، ويقدم للمستخدمين مساحة نظيفة واسعة للتركيز بصورة كاملة على العمل أو الترفيه. وتمنح مرونة التبديل من الهاتف الذكي إلى الجهاز اللوحي المستخدم قدرة أكبر على زيادة إنتاجيته وتحقيق أقصى استفادة من وقته، ما يلغي الحاجة إلى حمل أكثر من جهاز واحد ومحاولة التوفيق بين استخدامهما. فضلاً عن تمكينه من العمل بسهولة أكبر لأن قراءة المستندات أو تحريرها على الشاشة الكبيرة عملية أكثر، خاصةً عند دمجها مع مزايا أخرى مثل السحب والإسقاط.
ومن ناحية قدرة الهاتف التفاعلية في مجال الترفيه، نجد أن الجهاز يقدم مثلاً ميزة جذابة لهواة التصوير تسمى Mirror Shooting، لأنها تتيح لكل من المصور والشخص الذي تصوره رؤية مشهد الصورة قبل التقاطها، وذلك بفضل ظهور نافذة عرض مشهد الشاشة على كلّ من الشاشتين الرئيسية والثانوية، ما يقلل الحاجة لالتقاط صور متعددة للحصول على اللقطة المطلوبة.
تمثل القدرة على التفاعل عالي الكفاءة عنصراً قوياً آخر في HUAWEI Mate X وتتجسد في حساس لبصمة الإصبع، مدمج في زر لتشغيل الطاقة ليشكلا زراً واحداً، للمصادقة على هوية المستخدم بسرعة وكفاءة ما يحافظ على أمن الجهاز وسلامته.
ومن ناحية دعم شبكات الجيل الخامس، يعتمد HUAWEI Mate X على الرقاقة بالونج 5000، وهي أول معالج متعدد الأنماط مصنوع وفق النمط 7 نانومتر يدعم إمكانيات شبكات الجيل الخامس. وهي رقاقة قوية على الرغم من صغر حجمها مع قدرتها على دعم شبكات الجيل الثاني والجيل الثالث والجيل الرابع والجيل الخامس برقاقة واحدة ما يقلل بفعالية عالية التأخير واستهلاك الطاقة ويدعم نطاق التردد الكامل تحت 6 جيجاهرتز ما يوفر تغطية شبكية كبيرة.
وتمثل الرقاقة بالونج 5000 أيضاً أول رقاقة تحقق المعيار الصناعي لمعدل التنزيل الأقصى لشبكات الجيل الخامس، فتوفر معدل تنزيل يبلغ 4.6 جيجابت في الثانية في النطاق تحت 6 جيجاهرتز، وهي أيضاً أول رقاقة في العالم تدعم SA وNSA في وقت واحد مع القدرة على التكيف مع المتطلبات المختلفة والأشكال التي تناسب المستخدمين وشركات الاتصالات.
وعلى الرغم من نحافة HUAWEI Mate X فإن هيكله يتضمن أربع مجموعات من الهوائيات لشبكة الجيل الخامس، ما يتيح للمستخدم الاتصال بجودة عالية بهذه الشبكة لنقل البيانات بحجم كبير في أي مكان فيتمكن من إنجاز المزيد.
ولدعم المستخدم أكثر وتمكينه عملياً من تحقيق أعلى إنتاجية، يضم الجهاز بطارية ذات قدرة هائلة تبلغ 4500 ميللي أمبير، والتي تتيح استخدام الجهاز بكثافة لفترة طويلة قبل أن تنفد، ويقترن ذلك بتقنية توفير الطاقة المدعومة بالذكاء الاصطناعي فيحصل المستخدم على أطول فترة استخدام ممكنة. وصممت عملية شحن البطارية أيضاً لتكون أقصر بكثير من خلال تقنية الشحن السريع عبر محول HUAWEI SuperCharge باستطاعة 55 واط الذي يشحن البطارية إلى 85% خلال 30 دقيقة فقط!
يمثل الهاتف الذكي HUAWEI Mate X نتيجة للتفاعل بين حاجة المستخدم والتطور التقني وثمرة لالتزام Huawei بالابتكار، وكل ميزة من مزايا الجهاز تستجيب لحاجة أو مشكلة تواجه المستخدم اليوم. وبفضل هذا المستوى من التفاعل العالي وقدرات الاتصال الأفضل يفتح للمستخدمين آفاقًا لإمكانيات أعاقتها سابقًا تقنية لم تتطور بعد بصورة كاملة.