حامد عوض كشف تجاوزات وملفات فساد في احدى النقابات فحاكوا لعبة سخيفة واستبدلوه بشخص مطلوب دوليا
أكد مطلعون على مجريات الاحداث التي ضربت احدى النقابات ان المؤامرة التي حاكها عدد من اصحاب هذه المكاتب لتنحية نائب النقيب حامد عوض واغلاق ملفات الفساد التي فتحها وفضح فيها ممارسات يحيط بها الفساد دفعت الى اتخاذ قرار خرج من قلب النقابة خلال اجتماع مخالف يقضي بالاطاحة بعوض واستبداله بشخص مطلوب دوليا للانتربول بجرائم نصب واحتيال – بحسب قولهم..
واضافوا ان الاجتماع الذي حمل صفة “طارىء” لم يتعدى اللعبة “السخيفة” والمراهقة النقابية التي قادها النقيب خاضعا لضغوطات حيتان القطاع وهم لا يتعدوا اصابع اليدين وتمكنوا من ضرب سمعة هذا القطاع الهام وتشويه صورته من خلال الحوادث المفتعلة ورفع قيم التخمينات والاضرار بشركات التأمين وتكبيدها الخسائر الفادحة..وكشف نائب النقيب عوض في تعليق له على القرار “المسلوق”: ان ملف التجاوزات التي يمارسها بعض اصحاب مكاتب تاجير السيارات تقف خلف التصويت على اسبعاده من المشهد واستبداله بصورة مخالفة وفي اجتماع فوضوي مفاجئ وأن النقيب رضخ لهؤلاء العابثين الذين اثروا على حساب شركات التامين وباتوا من اصحاب الملايين التي جمعوها بطرق ملتوية تدخل تحت بند السرقة والاحتيال. ومن جانب أخر تلوح في الافق عدة تساؤلات من قبل العاملين بالقطاع حول انسلاخ النقيب عن قطاعه واحتضانه للفاسدين الذين عاثوا خرابا واتخاذه قرار عجيبا باسبعاد حامد عوض الذي حصد اعلى الاصوات وبفارق كبير عن النقيب ذاته.. عوض الذي لعب دورا بارزا في تنظيم وترتيب قطاع تأجير السيارات وعقد لقاءات واجتماعات “مكوكية” مع المسؤولين لتحصيل حقوق المستثمرين في القطاع بعيدا عن المصالح الشخصية فيما جلس اعضاء بالنقابة “متفرجين” ولم يحركوا ساكنا.
وأكد أعضاء ان قرار النقابة بتنحية عوض فتح النار وكشف المستور واظهر ضعف النقيب الذي حنى ظهره من أول مواجهة وفقد بوصلته وغاص في بحر من التخبط والارتباك وخير دليل على ذلك وضع شخص مطلوب غير قادر على السفر والتنقل بديلا لنائب يلتف حوله المستثمرون بالقطاع ويمنحونه كامل ثقتهم بالمطلق.