حرائق مركبات هيونداي وكيا تسببت بإستنفار شركات التأمين وملاحقة السائقين
برزت دراسة جديدة تحمل كثير من القلق والخوف حول ظاهرة احتراق المحركات في سيارات كيا وهيونداي واحتمالية اشتعال النيران فيها بنسب تفوق المركبات الاخرى مما دفع جاسون ليفين من مركز سلامة السيارات بمطالبة الجهات التنظيمية الفيدرالية بإجبار شركات صناعة السيارات على استدعاء 2.9 مليون سيارة مشيرا انه من المحتمل أن يكون هناك عدة ملايين من السيارات بين الشركتين Kia و Hyundai اللتين لا تزالا في وضع الاستدعاء وان خطر نشوب الحرائق قائم ..وبالمقابل امتنع صانعو السيارات عن الاجابة على أسئلة مباشرة حول قبولهم بتوسيع هذا الاستدعاء.
شركات التأمين فضحت كثير من التفاصيل التي حاولت الشركتين اخفاءها واكدت على تزايد مطالبات التأمين على سيارات كيا وهيونداي بشكل يفوق ما تبلغت به الجهات التنظيمية الحكومية.
واستدعت كيا وهيونداي حوالي 700.000 سيارة منذ شهر يناير ، لكن مركز سلامة السيارات أخبر فريق I-Team بأن ذلك لا يزال غير كافٍ وان الخطر قائم.
وتسبب احتراق السيارات في حالة من الفزع والغضب وتحدث ويلسون احد ضحايا هذه السيارات قائلا: “لقد انفجرت أمامنا بكل ما تحمله الكلمة من معنى” ،، فيما اشار اخرون “كنا نسير داخل مركبة مشتعلة .. والاحلام والكوابيس تلاحقنا..!
هيونداي وكيا اطلقتا تصريحات وبيانات أكدتا خلالها على وجود هذه المشكلة وقالت هيونداي انها تراقب البيانات والتقارير من مصادر خاصة وجهات خارجية وقطاع التأمين من أجل توفير نظرة متكاملة حول مشاكل المحركات المرتبطة بسيارات هيونداي.
واضافت: بين فترة الواقعة بين 1 نوفمبر 2016 إلى 1 نوفمبر 2018 ، تم ابلاغ Hyundai وإتمام عمليات التفتيش المتعلقة بالحريق على 428 مركبة من بين عدد يقدر بـ 8.7 مليون سيارة على الطريق مشيرة أن عمليات التفتيش هذه شملت جميع أنواع حرائق المركبات وليس فقط حرائق المحرك واوضحت أنه لكل مليون سيارة Hyundai على الطريق ، شهدت 49 حريقًا غير محطم على مدار العامين الماضيين.
وبالمحصلة نجد ان حالات الخوف والفزع تتزايد والشكاوى تنهال على الشركتين الى جانب القضايا التي جرى رفعها في المحاكم الامريكية علما بأن شركة هيونداي قد اعلنت عن تراجع في مبيعاتها بنسبة 7.7% في الشهر الماضي عن العام السابق بسبب ضعف الطلب الخارجي وأن الشركة باعت 313,131 سيارة في يناير بانخفاض عن مبيعاتها في يناير من العام الماضي.