“سامسونج إلكترونيكس” المشرق العربي تعقد دورتي تدريب مهني في مختبر سامسونج لتقنيات التكييف
استضافت شركة “سامسونج إلكترونيكس” المشرق العربي مجموعة من طلبة تخصصات الهندسة وحلول التدفئة والتهوية وتكييف الهواء من الجامعة الأردنية ومن كلية وادي السير للتدريب المهني، ضمن دورتي تدريب منفصلتين، عقدتهما في مختبرها لتقنيات التكييف Samsung AC Lab، المتواجد في كلية وادي السير للتدريب المهني منذ افتتاحه العام الماضي 2018 بالتعاون مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين.
وكانت كل من الدورتين التدريبيتين التي أشرف عليهما مدير المبيعات الفني الإقليمي لوحدة أنظمة مكيفات الهواء لدى “سامسونج إلكترونيكس” المشرق العربي، المهندس علاء ياغي، قد تطرقتا للعديد من المواضيع التي تخص قطاع التدفئة والتهوية وتكييف الهواء، فضلاً عن تغطيتها لتصميم أنظمة مكيفات “سامسونج”، سواء من تلك الموجهة للقطاع المنزلي، أو للقطاع المؤسسي من شركات وأبنية ومشاريع وغيرها، متطرقة للتقنيات التي تعتمد عليها وللمزايا التي تقدمها جمعيها، ابتداءً من الكفاءة العالية مع أداء ثابت يدوم طويلاً، مروراً بالتوفير الكبير في الطاقة وبشكل تلقائي، وصولاً للتصميم الذي يقدم قوة تبريد وتدفئة أسرع وعلى نطاق أوسع، فضلاً عن سهولة التركيب والمراقبة والتشغيل، وغيرها من المزايا التي تعزز الصحة العامة، ما يجعل منها خياراً موثوقاً ومفضلاً.
وقد أتاحت “سامسونج” للطلبة المشاركين بواقع 30 طالباً من الجامعة الأردنية، و15 طالباً من كلية وادي السير للتدريب المهني في الدورتين، فرصة الوصول لفهم وتصور كامل حول كيفية عمل أنظمة الشركة وتقنياتها المختلفة ضمن قطاع حلول التدفئة والتهوية وتكييف الهواء، كما أتاحت لهم التعرف عن كثب أكبر على باقة منتجات الشركة المتنوعة في هذا المجال، واكتساب المعارف والمهارات اللازمة على طريق تأهيلهم للانخراط في القطاع لدى استكمال دراستهم الأكاديمية، مع خطط تدريبية مستقبلية قريبة لتسليحهم بالمزيد من هذه المعارف والمهارات، تشمل الزيارات الميدانية، والتدريبات العملية في مركز سامسونج للتدريب على المنتجات، بالإضافة للمهارات الشخصية.
وتعليقاً على هذا الشأن، قالت مديرة مشاريع التنمية الاجتماعية في شركة “سامسونج إلكترونيكس” المشرق العربي، دانا دحبور: “نسعى دوماً في “سامسونج إلكترونيكس” المشرق العربي لتوظيف منتجاتنا وحلولنا التقنية وخبراتنا للارتقاء بمستوى ونوعية الحياة من جهة، ومن تمكين الأفراد والاستثمار في القوى البشرية التي تزخر بها المملكة من جهة أخرى.”
وأضافت دحبور قائلة: “عملنا من خلال مختبرنا لتقنيات التكييف على بناء وتعزيز قدرات عدد كبير من الطلبة والمتدربين الذين سيصبحون نواة قوية للعاملين في قطاع التدفئة والتهوية والتكييف بالاعتماد على منهجية كفؤة، ممكنين إياهم من أحدث التقنيات والتوجهات ضمن القطاع، وهو الأمر الذي يعكس حرصنا على الارتقاء به، كما يعكس استراتيجيتنا المتعلقة بخدمة الزبائن على نحو أفضل وبمعايير أرقى وعلى يد نخبة من المهنيين الذين نسهم بصقل خبراتهم، ما سيمكننا من الحفاظ على مكانتنا الريادية في هذا المجال.”
وتعتبر كل من الدورتين التدريبيتين جزءاً من سلسلة الدورات التدريبية التي تنفذها “سامسونج” في مختبرها لتقنيات التكييف Samsung AC Lab، والذي يعد بدوره أحد أهم مشاريع الشركة للمسؤولية المؤسسية المجتمعية، والذي تم إطلاقه بهدف المساهمة في تعزيز المستوى التعليمي لطلبة الجامعات في تخصص حلول التدفئة والتهوية وتكييف الهواء، والذي خطط له لتخريج ما يتراوح بين 100 – 150 طالباً سنوياً.
هذا وكانت “سامسونج” قد تولت في هذا المختبر مهمة إعادة تأهيل البنية التحتية لموقع المختبر الكائن في الكلية منذ عقد شراكتها مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين، ليتم إعدادها بشكل ملائم لتكون مختبراً للتكييف، كما قدمت له أحدث التقنيات والأجهزة، وعملت ولا زالت بشكل مكثف مع الأونروا على إعداد برامجه التدريبية. ويقدم المختبر برنامجاً خاصاً للطلاب الذين أنهوا الثانوية العامة على مدار سنتين ليتدربوا على أحدث تقنيات التكييف، وستعمل سامسونج إلكترونيكس من خلال شركة الأعمال الريادية المتحدة على إيجاد فرص التدريب الميداني للملتحقين في البرنامج.