“السارق الصامت” يهدد ملايين الحواسب حول العالم!
أعلن المبرمج والخبير الشهير في أمن المعلومات، جون بيج، عن اكتشاف ثغرة أمنية خطيرة في متصفحات “مايكروسوفت”، تهدد ملايين الحواسب العاملة بأنظمة ويندوز.
وأشار الخبير إلى أن هذه الثغرة التي يطلق عليها “السارق الصامت”، تمكن قراصنة الإنترنت من الوصول إلى أي حاسب يعمل بنظام “ويندوز”، ويحوي متصفح “إكسبلورر” أو “إيدج”.
والخطير في هذه الثغرة هو أن الهاكرز بإمكانهم استغلالها للوصول إلى حساب إلكتروني خاص بالمستخدم، وجميع التطبيقات الموجودة على حاسبه، وسرقة بياناتها وكلمات المرور الخاصة بها، حتى بعد أن يتوقف المستخدم عن استعمال المتصفحين.
كما تمكن هذه الثغرة قراصنة الإنترنت من الوصول إلى الأرشيف الخاص بالمواقع التي دخلها المستخدم عبر متصفحات “مايكروسوفت” و”غوغل” والمتصفحات الأخرى.
ولم تكشف “مايكروسوفت” عن عدد الأجهزة التي تضررت من هذه الثغرة حول العالم، لكنها وعدت بإصلاحها، وإصدار تحديثات جديدة لمتصفحات “إكسبلورر” و”إيدج”.
الوقائع الإخبارية : توصل أطباء إلى أن احتمال عودة المدخن السابق إلى التدخين سينخفض إذا حمل معه عبوات عطر صغيرة.
يقول مايكل ساييت من جامعة بيتسبورغ الأمريكية، في مقال نشرته مجلة “Journal of Abnormal Psychology”: “العديد من الناس يعودون إلى التدخين ثانية حتى عندما يستخدمون علكة النيكوتين لكبح الرغبة في التدخين. لقد أثبتنا أن أفضل طريقة لمكافحة هذه الرغبة هي استخدام الروائح الطيبة. وهذا ما يحتاجه الملايين من الراغبين في ترك التدخين ولكنهم غير قادرين”، بحسب “نوفوستي”.
ووفقا لساييت، فإن المشكلة الرئيسة للمدخنين السابقين هي أنهم على تماس دائم مع المدخنين في العمل والأقارب وفي الشارع. هذا الأمر يجعلهم يشعرون بنقص اجتماعي، ما يجعلهم يفكرون بالعودة إلى السجائر ثانية.
واكتشف ساييت وفريقه العلمي أن النقص الرئيس في طرق الإقلاع عن التدخين (كاللصاقات والعلكة أو اللبان والتمارين)، هو أنها تؤثر في الدماغ بعد 15-20 دقيقة. وهذا يعني أن الشخص الذي تظهر لديه الرغبة في التدخين سيدخن خلال 10 دقائق، أي قبل أن تؤثر الوسائل السابقة في الدماغ لكبح رغبته.
ودفع هذا الاكتشاف الفريق العلمي إلى التفكير بطريقة سريعة ومباشرة للتأثير في الدماغ لكبح الرغبة بالتدخين.
وجمع الباحثون 200 مدخن لا يفكرون بترك التدخين قريبا. وطلب الباحثون منهم شم عطور مختلفة، وبعد ذلك إشعال سيجارة.
وكان على المشتركين تقييم مدى رغبتهم بالتدخين وفق مقياس من 100 درجة وبعد ذلك إطفاء السيجارة.
بعد هذا، وزع الأطباء على كل مشترك مادة تفوح منها نفس الرائحة التي شمها قبل إشعال السيجارة، وطلبوا منهم شمها ومن ثم إشعال سيجارة ثانية.
واتضح أن الروائح العطرية الطيبة تقلل من الرغبة بالتدخين بنسبة 20%. ويستمر هذا التأثير بحسب ساييت خمس دقائق، ما يكفي لتجنب المدخن السابق العودة إلى التدخين.