باميلا أندرسون تنسحب من حفل حوّل تبرعاته لكاتدرائية نوتردام
انسحبت الممثلة الأميركية، باميلا أندرسون، مؤخرا، من حفل فرنسي لجمع التبرعات، قائلة إن الناس يغدقون المال بسخاء على كاتدرائية نوتردام التي احترقت، مؤخرا، لكنهم لا يقدمون سوى الفتات حين يتعلق الأمر بأطفال يكابدون وضعا صعبا.
وشاركت باميلا، في حفل عشاء وتبرع أقامه فريق أولمبيك مرسيليا، لكن اللجنة المنظمة قررت، هذه السنة، أن يذهب المبلغ إلى كنيسة نوتردام التي تضررت بشكل كبير من جراء الحريق، وليس للأطفال كما جرت العادة.
وذكرت تقارير صحفية، أن باميلا وهي عارضة أزياء أيضا، انسحبت من الحفل رفقة شريكها، عادل رامي قلب دفاع الفريق الفرنسي.
وكتبت الممثلة التي تحمل الجنسية الكندية أيضا، في تغريدة على تويتر أن أطفال مرسيليا أكثر حاجة إلى المبلغ الذي جرى التبرع به، وهو 100 ألف يورو، أما الكاتدرائية فتلقت حتى اليوم ما يقارب مليار يورو.
وأعربت باميلا عن أملها في أن يعَاد النظر في التبرعات المالية التي تدفقت على الكاتدرائية حتى يتم استخدامها بالطريقة الأنسب.
وخيم الحزن على فرنسا، الأسبوع الماضي، بسبب كارثة الحريق التي ألحقت أضرارا بالغة بكاتدرائية نوتردام في باريس، فيما قدرت مصادر رسمية أن ترميم الكنيسة سيحتاج إلى نحو 5 سنوات.