7 مناطق مرعبة في العالم لا يجرؤ أحد على الاقتراب منها
منذ فجر التاريخ، سعى البشر إلى الذهاب إلى الأراضي غير المكتشفة، وبعد ذلك جاءت مرحلة العمران، وبالفعل توسع العمران، وانقلبت الأمور لتصبح هناك مناطق مهجورة ومرعبة، كانت يوما ما تعج بالحياة.
نشر موقع “Viral Puff”، تقريرًا حول 7 أماكن في العالم لا يجرؤ أحد على الذهاب إليها، والتي جاءت كالتالي:
1- مدينة بريبيات، أوكرانيا
بعد كارثة تشرنوبيل، أكبر كارثة ثووية شهدها العالم، عام 1986، إثر انفجار مفاعل تشرنوبيل في أوكرانيا، تم إخلاء مدينة بريبيات خلال يومين، ولا تزال بقايا الحياة موجودة كما هي، لكن الأعوام حولتها لصورة من أفلام الرعب الأمريكية.
2- منازل سانزاهي، تايلاند
تقع هذه المدينة في شمال البلاد، وكانت تجري فيها أعمال البناء، لتكون واحد من أفخم منتجعات الأثرياء، وقيل إنها كانت تبنى لضباط الجيش، ولكن سلسلة من الحوادث المشئومة تسببت في مقتل العديد من العمال، كما نفدت أموال القائمين على تمويلها، ما أدى إلى توقف العمل بها نهائيا حتى الآن.
وهناك شائعة تقول إن تلك المدينة مسكونة بأرواح الذين قتلوا فيها، ولم يجرؤ أي مستثمر على استكمال العمل بهان ويؤمن سكان المناطق المجاورة بأن أعمال البناء تغضب الأرواح الهائمة بها، بل ان احد لا يجرؤ على الاقتراب من هناك.
3- قلعة ميراندا، بلجيكا
أو شاتو ميراندا وتشتهر أيضا بالقلعة الصاخبة، وهو قصر بني في القرن الـ19، على الطراز القوطي، هرب منه العائلة التي تسكنه أثناء الثورة الفرنسية، وبعد الحرب العالمية الثانية، تحول إلى دار لرعاية الأطفال، وهجرت تماما في عام 1980، وأصبحت وجهة لهواة صيد الأشباح ومحبي مغامرات ما وراء الطبيعة، لما يقال عنها من إنها مسكونة بالاشباح، وكان هناك قرار بهدمها في عام 2014، إلا انه جرى تنفيذ بالفعل في عام 2017.
4- جزيرة هاشيما، اليابان
معروفة أيضا بجزيرة السفينة الحربية، وهي واحدة من بين 505 جزيرة غير مأهولة في محافظة ناجازاكي، حيث ألقت الولايات المتحدة قنبلتيها النوويتين على هيروشيما وناجازاكي، إبان الحرب العالمية الثانية عام 1945.
في عام 1890 اشترت شركة “ميتسوبيشي” الجزيرة المهملة، لتحويلها إلى منجم ضخم للفحم، وفي خلال 8 سنوات، حفرت الشركة منجمين كبيرين في الجزيرة، ومع حلول عام 1914، انتجت الجزيرة ما يقرب من 150 الف طن من الفحم، وساهمت بشدة في الثورة الصناعية، وكان يسكنها حوالي 30 ألف عامل.، ووصل العدد إلى 83 ألف شخص.
وكانت أول جزيرة في تاريخ اليابان تشهد إنشاء مبان متعددة الطوابق، لكن جاءت الحرب العالميةن وتضررت الجزيرة التي لا تبعد سوى 15 كم عن هيروشيما وناجازاكي، وعانت ويلات الحربن لكنها قامت مرة أخرى وتحسنت الظروف بسبب إنتاج الفحم أيضا، ولكن مع تحول اليابان من الاعتماد على الفحم إلى البترول، أغلقت المناجم تدريجيا حتى وصل الحال إلى ماه هو عليه، وباتت المدينة مرعبة لا يسكنها سوى الفئران، وباتت تسمى “جزيرة الأشباح”.
5- شي تشنج، الصين
تسمى مدينة “الأسد”، ويطلق عليها اطلانطيس الصينية او أطلانطيس الشرق، وغرقت عام 1959، ثم نسيت تماما، وأعيد اكتشافها مؤخرا من قبل الغواصين، ويعود عمرها إلى 600 عام.
6- داديبارك، بلجيكا
هو أقدم منتزه في بلجيكا، لكنها أغلقت في عام 2002 إلى الأبد، بعدما فقد طفل ذراعة فوق زلاجة مائية. لتصبح مكانا مشئوما مهجورا ومرعبا.
7- جزيرة الدمى، المكسيك
منذ سنوات عديدة غرقت فتاة في قنوات سوتيمليكو، لعقود طويلة لم يكن في الجزيرة سوى كوخ واحد، يعيش بداخله رجل واحد، يدعى جوليان سانتانا باريرا، وكان غريب الأطوار، لديه زوجة وأطفال في المدينة لكنه هجرهم منذ زمن بعيد وجاء ليعيش وحيدا في هذه الجزيرة المنعزلة.
ويحكى أنه في عام 1950، عندما كان باريرا يحيى حياة طبيعية، وقف ليتأمل المياه العذبة، ليشاهد جثة طفلة ميتة تطفو على سطح المياه، وحين اقترب منها شعر أنها على قيد الحياة، وعينيها مفتوحتين، لكن بعد ان سحبها بصعوبة شديدة من المياه، وجدها عبارة عن دمية، ليجن جنونهن فقد كان متاكدا أنه رأى جثة طفلة حقيقية.
وأخبره أحد المزارعين لاحقا بقصة فتاة غرقت في العشرينيات ولم يعثر على جثتها أبدا، فأيقن دون جوليان بأن ما رآه في الماء لم يكن سوى شبح تلك الفتاة الغارقة وبأن الدمية هي علامة ودليل على صدق ما رآه.
فقد عقله وترك أسرته وعاش في الجزيرة، وأصبح في كل يوم بلتقط دمية جديدة من المياه ويعلقها على أغصان الأشجار، وكان يفتش في صناديق القمامة بالمناطق المجاروة لياخذ منها الدمى ويعلقها، حتى امتلئت الجزيرة عن آخرها بالدمى.
وفي عام 2001، عثر على جثة الدون جوليان طافية في المكان نفسه، الذي شاهد فيه جثة الطفلة الغارقة.