باراك أوباما: التقيت أبي مرة واحدة فقط!
شارك الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، في أعمال القمة العالمية للمجلس الدولي للسياحة والسفر، والتي أقيمت في مدينة إشبيلية بإسبانيا.
كريس ناسيتا، الرئيس التنفيذي لمجموعة فنادق عالمية أجرى حوارا مع أوباما، وتحدث أوباما عن دور السفر في اكتشاف الذات وتحديد الأهداف في الحياة وأهمية الاحتفاء بالاختلافات التي تميز كل ثقافة على حدة.
أوباما قال في تصريخاته: أعتقد أن الرحلات التي اصطحبت فيها ابنتيَّ هي الأكثر رسوخا في ذاكرتي، لا شك أن زيارة مكان جديد والتعرف على ثقافة مختلفة وأفكار جديدة من الأمور التي قد تبهرك وتنمي عقلك، لكن السفر مع أطفالك، عندما ترى نظرات حب الاستكشاف في أعينهم، أروع من أي شيء آخر.
الرئيس الأمريكي السابق أضاف، لهذا أرى أن الرحلات الأقرب إلى قلبي كانت مع ابنتيّ، وكان بعضها أكثر تميزا، مثل رحلتنا إلى الكرملين، عندما كنت رئيسا وكانت ساشا حينها في السابعة من عمرها، وكانت ترتدي معطفا طويلا، جعلها تبدو كالجواسيس، ومن روسيا سافرنا إلى إيطاليا، حيث كنت أحضر قمة العشرين، وزارا روما والفاتيكان والتقيا البابا.. وبعدها سافرنا إلى غانا.
وتابع: لن أنسى أبدا متعة مشاهدة الفتاتين تقومان برحلة حول العالم وهما في السابعة والعاشرة من عمرهما للمرة الأولى في حياتهما، لكن متعة السفر مع ابنتيّ الآن تضاعفت بعد أن بلغت الكبرى عشرين عاما وغادرت المنزل، فقد أغريهما برحلة ممتعة لقضاء وقت أطول معنا، لأنهما لا تقدران على تحمل تكلفتها.
وأضاف، تجربة السفر في مرحلة الشباب كانت مميزة أيضا، فإن والدي كما يعلم البعض ينحدر من كينيا، لكنني لم أعرفه معرفة وثيقة، إذ لم ألتقيه إلا مرة واحدة، فقد نشأت في الولايات المتحدة، وعندما زرت كينيا للمرة الأولى كنت في منتصف العشرينيات من عمري، وحينها كنت قد تخرجت في الجامعة وعملت وكان والدي قد وافته المنية.