“توربيني” جديد في مصر.. يُجبر الأطفال على التسول نهاراً ويغتصبهم ليلاً
كشف ضحايا متهم باغتصاب أطفال في مصر والذي عرف إعلاميًا بـ”توربيني” شبرا الخيمة، عن تفاصيل مثيرة في اعترافات تفصيلية أمام النيابة العامة، أمس الأحد.
وبحسب وكالة إرم، بدأ أحد الأطفال الحديث عن تفاصيل الظروف التي جعلته يلجأ إلى الشارع، قائلًا إن والده ووالدته توفيا، ما دفعه للعيش فى الشارع بمنطقة شبرا الخيمة، مشيرًا إلى أن المتهم أجبره وباقي الأطفال على التسول في النهار، واعتدى عليه جنسيًا في المساء.
طفل آخر قال في التحقيقات إنه ترك منزل والديه بسبب معاملتهما السيئة، حتى استقر به الحال في الشارع، قبل أن تتلقفه يد المتهم الذي قال إنه كان يعتدي عليهم جنسيًا ليلًا ويجبرهم على التسول في النهار.
وأمرت نيابة أول شبرا الخيمة بحبس عاطل وفتاة 4 أيام على ذمة التحقيق في اتهامهما بتكوين تشكيل عصابي لاستقطاب أطفال الشوارع والاعتداء عليهم جنسيًا، كما أمرت النيابة بعرض المجني عليهم على الطب الشرعي وإيداعهم دور رعاية.
وبدأت القضية بتلقى الإدارة العامة لمباحث رعاية الأحداث في مصر، معلومات تفيد بأن “أميرة” وشهرتها”حماصة” و”هيثم” عاطل، اتخذا من أرض منطقة “المؤسسة” بمحافظة القليوبية وكرًا لاستقطاب أطفال الشوارع، وإجبارهم على التسول في محطات المترو صباحًا، وإقامة حفلات جنسية عليهم ليلًا، وتصويرهم لابتزازهم وتهديدهم في حالة الإبلاغ عنهما.
وتزايدت عمليات هتك عرض الأطفال بعد عمليات خطف مأساوية شهدها الشارع المصري، دفعت العديد للمطالبة بإقرار قانون يغلظ عقوبة المرتكبين لتلك الجرائم.
في أعقاب ذلك، أقر مجلس النواب المصري، العام الماضي، تغليظ عقوبة الخطف لتصل إلى الإعدام، وذلك في أعقاب تزايد عمليات خطف الأطفال وانتشار جرائم ضد القصر أو النساء.
يذكر أن كلمة “توربيني” أطلقت على أشهر مغتصب أطفال في مصر، والذي كان يستدرج الأطفال المتوسلين لاغتصابهم ثم قتلهم، ووصل عدد ضحاياه إلى 32 طفلاً، وهزت جريمته المجتمع المصري بأكمله، ومن وقتها، أصبح مغتصب الأطفال يطلق عليه إعلاميًا “توربيني”.