هواتف Galaxy S10… خيارك الأفضل لتجربة ألعاب غامرة
نشهد في السنوات الأخيرة توجهاً متزايداً نحو التجارب الترفيهية الغامرة سواءً عندما يتعلق الأمر بمشاهدة الأفلام أو بممارسة الألعاب، الأمر الذي دفع مصنعو الأجهزة إلى تعزيز ابتكاراتهم لمواكبة هذه االتطورات. ومع انتشار الأجهزة والهواتف الذكية المعززة بتقنيات من الجيل التالي، باتت تجربة الألعاب تحمل أبعاداً جديدة من المتعة لم تكن متوفرة في السابق.
وتقود الأجهزة الذكية المزودة بتقنيات شاشة العرض المتطورة والميزات الذكية، مثل هواتف Galaxy S10 من سامسونج، هذا التحول في وسائط الألعاب، حيث أعادت هذه الأجهزة صياغة مفهوم التجربة الترفيهية لا سيما فيما يتعلق بكيف وأين ومتى يمكن للمستهلكين الاستمتاع بممارسة الألعاب، مما يتيح لهم القيام بالمزيد مما لم يتمكنوا من القيام به من قبل. وفي الواقع، تمثل ألعاب الأجهزة والهواتف الذكية أكثر من نصف (54٪) إجمالي الألعاب التي يتم لعبها عبر أجهزة أخرى حول العالم، ويتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى 59٪ بحلول عام [1]2021.
وبالمقارنة مع استخدمات الأجهزة الذكية الأخرى مثل بث المحتوى أو تصفح الإنترنت، فإن الألعاب تستحوذ على اهتمام خاص ومختلف تماماً، حيث تتطلب ممارسة الألعاب قدرات اتصال سريعة لضمان عدم تشتت تركيزك أثناء اللعب نتيجة التقطيع أو تأخر الشبكة، خاصة إذا كنت تتنافس ضد لاعبين آخرين لتحقيق الفوز، فربما يؤدي تأخر اللعبة لمدة نصف ثانية إلى خسارتك، وهو ما تتمناه بالطبع. لهذا السبب من المهم أن يكون معالج جهازك قادرًا على التعامل مع الألعاب ذات الرسوميات الثقيلة دون حدوث أي تقطيع.
ونظراً لاحتوائه على ذاكرة وصول عشوائي بسعة تصل إلى 12 جيجابايت ومعالج تطبيقات من الجيل التالي، يتيح لك هاتف Galaxy S10+ تجنب التعرض للتقطيع أو البطء أو تأخر عمليات التحميل. ويساهم معدل معالجة الأطر السريع في Galaxy S10+ في توفير تفاصيل دقيقة، مما يجعل تجربة اللعب أكثر متعة وواقعية.
وغالباً ما تؤدي الألعاب العديدة ذات الحجم الكبير مثل الألعاب الكلاسيكية ( The Legend of Zelda: Breath of the Wild وSuper Mario Odyssey وMario Kart 8 ) إضافة إلى الألعاب المستقلة التي تتجمع في منصات الألعاب، إلى ازدياد حجم سحابة الألعاب بشكل سريع. وبالتالي، فإن الطلب على مواصفات معينة للهواتف الذكية يرتفع ليس فقط للحصول على وقت أكبر لممارسة اللعب دو انقاطاع أو تشويش ولكن للرتقاء بتجربة الألعاب إلى المستوى التالي.
ويتميز جهاز Galaxy S10+ بخاصية ضبط الأداء الذكية المستندة إلى الذكاء الاصطناعي والتي تعمل على تحليل أنماط تشغيل اللعبة لتقديم أداء ثابت للصور ووحدة المعالجة المركزيةمما يجعل تجربة اللعب أكثر سلاسة ومتعة.
ويساهم أداء الهاتف الذكي المستقر بشكل كبير في ضمان توفير أفضل تجارب ألعاب الهواتف الذكية على مستوى القطاع بما في ذلك الألعاب المصممة وفق نظام (64 بت) – حيث تعد تشكيلة هواتف Galaxy S10 أول أجهزة معززة بنظام أندرويد توفر دعماً لألعاب نظام الـ 64 بت. وهذا يعني تحسين استهلاك البطارية وإدارة حرارة الهاتف عند ممارسة الألعاب التي تتطلب رسومات مكثفة مثل Asphalt 9: Legends وFortnite وغيرها من الألعاب الشهيرة التي يتم إطلاقها على مدار العام.
تُعد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا واحدة من أسرع المناطق التي تشهد نمواً في معدل ممارسة الألعاب على مستوى العالم – فضلاً عن امتلاك المنطقة أحد أعلى معدلات انتشار الهواتف الذكية في العالم، مع 381 مليون مشترك في الهواتف المتحركة عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهو ما يمثل حوالي 64٪ من عدد سكان المنطقة[2]. وبالتالي، يقدم القطاع فرصة مربحة للشركات التي تعمل على تطوير منظومة ألعاب الأجهزة المتحركة.
تتمتع هواتف Galaxy S10 الذكية الجديدة من سامسونج بتوفيرها تجربة ألعاب أكثر سلاسة واستقراراً وذلك لأنها أول أجهزة ذكية من نوعها يتم تحسينها للعمل مع محرك ألعاب Unity، الذي ينشئ نحو نصف جميع ألعاب الأجهزة المتحركة الجديدة.
وتعمل ميزة الأداء المتكيف Adaptive Performance الجديدة في الهاتف على تحسين عمر البطارية وتعزيز سرعة أداء الهاتف عند تشغيل ألعاب عالية الأداء وذلك – دون الحاجة إلى القلق بشأن ارتفاع درجة حرارة هاتفك.
وقد أدى الارتفاع المتزايد في الطلب على ألعاب الأجهزة المحمولة إلى زيادة الطلب على الأجهزة التي تلبي متطلبات ومعايير معينة مثل تحسين جودة الفيديو والصوت. وتتميز شاشة Infinity-O عالية الدقة مقاس 6.4 بوصة في هاتف Galaxy S10+ بتوفير ألوان نابضة بالحياة تضيف عمقًا وواقعية للعبتك المفضلة. كما تم تحسينها لتكون مناسبة على العيون، مما يجعلها مثالية لجلسات الألعاب الطويلة.
إضافة إلى ذلك، تعزز تقنية Dolby Atmos للألعاب التي تعد الأولى من نوعها في الهواتف الذكية تجربة اللعب الخاصة بك مع صوت محيطي غامر. ويعمل هذا الابتكار الذكي الذي يمكن الوصول إليه داخل اللعبة عن طريق قائمة “أدوات اللعبة”، على تحسين مستوى الصوت بدقة فائقة – بدءاً من الموسيقى الخلفية وحتى المؤثرات الصوتية – لخلق تجربة صوت محيطي غامرة تعزز تجربتك بشكل عام.
يتم إرفاق معظم الألعاب الجديدة الآن بعناصر عبر الإنترنت تقدم للاعبين تجربة أكثر متعة ودقة. وسواءً كان اللاعب يمارس ألعاب رياضية أو سباقات سيارات أو غيرها، فإن الخيارات المتاحة والمتوفرة فريدة ومميزة.
ومن خلال تمكينها اللاعب من التحكم بشكل كامل بالألعاب، قدمت شركة سامسونج تطبيق Game Launcher الذي يعد بمثابة مركز لجميع ألعاب الهاتف المتحرك، ويضم أدوات مصممة لمساعدة المستخدمين على الحصول على أقصى استفادة من تجربة الألعاب الخاصة بهم.
تتضمن القائمة سهلة الاستخدام خيارات لإيقاف تفعيل المكالمات أو استقبال الإشعارات أثناء ممارسة الألعاب – مما يساهم في تقليل التشويش – وتسهيل التقاط صور سريعة للعبة أو تسجيلها إضافة إلى قفل أزرار التنقل وتنشيط نظام Dolby Atmos لجهاز Galaxy S10+ لوضعية الألعاب. وبهدف تعريف المستخدمين بمزيد من الألعاب التي يحبونها، يقدم Game Launcher أيضاً توصيات خاصة بالألعاب استناداً إلى أنماط استخدام المستخدمين.
سيحفز الجيل القادم من ألعاب الهاتف المحمول سريعاً الناس على الاستثمار في هواتفهم الذكية لجعل تجربة اللعب الخاصة بهم مثالية وتقليل النفقات من خلال تقديم بديل لتحسين الأجهزة – وبالتالي فإن الفرص المتاحة في سوق ألعاب الهواتف المحمولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لا حدود لها.