لماذا عادت قصة “إخصاء عدوية” من قبل أمير كويتي إلى الواجهة؟

أظهر مقطع فيديو لكواليس حلقة تلفزيونية تلاسنًا بين المذيع الكويتي صالح الراشد ومدير أعمال الفنان المصري محمد عدوية، بعد سؤال وجهه لعدوية عن حقيقة منع والده من دخول الكويت.

وجاء هذا السؤال الذي وصف بالحساس جدًا، ليعيد إلى الأذهان واقعة ضجّت بها مصر في أواخر الثمانينات، وتتعلق بتعرض عدوية لعملية “إخصاء” من أحد أعضاء العائلة الحاكمة في الكويت.

ووفقًا لتفاصيل متداولة نقلتها وكالة إرم، فإن الشيخ طلال بن ناصر الصباح أقدم على الاعتداء على عدوية عام 1989، حيث تم العثور عليه وهو في غيبوبة بعد دخوله لغرفة أقام بها الصباح في مصر، واستدعائه لإحياء حفلة غنائية أمامه.

وفي الرواية المتداولة بين جموع المصريين أن عدوية تعرض لعملية إخصاء بسبب علاقته بإحدى نساء الأمير، وأن أغنية “بنت السلطان” غناها لأميرة كويتية مما أشعل الغضب في قلب الأمير بعد أن ضبط عدوية في أحضان أميرته، وقررالانتقام بإنهاء رجولة المطرب الشهير وهو ما نفته زوجته.

وبعد فترة قُبض على الأمير طلال في مصر وهو يحمل الهيروين وحكم عليه بالسجن لمدة 7 سنوات، لكنه أنكر واقعة اعتدائه على أحمد عدوية، وفي عام 2006 ألقت شرطة الكويت القبض على الأمير ووجهت له تهمًا متعددة؛ منها الاتجار في المخدرات على نطاق واسع وتشكيل عصابي، وحيازة أسلحة، وحيازة مخدرات، وغسيل أموال.

وتمت إدانة الأمير وحكم عليه عام 2007 بالإعدام شنقًا، وفي عام 2008 تم تأكيد الحكم ضده، ولكنه قدم التماسًا من أمير البلاد بالعفو عنه، لكن لم يُرد على التماسه حتى توفي عام 2014 في السجن المركزي بالكويت.

 

 

 

 

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى