الولادة في الماء .. مميزاتها والوقت المناسب لها وأضرارها
ما هي الولاد في الماء؟ هي ولادة طبيعية تتم داخل حوض يحتوي على ماء يصل إلى درجة حرارة 37.5 درجة مئوية، ويخفف هذا من الشعور بالضغط للأم ويوفر للجنين الخروج في درجة حرارة تشبه السائل الأمينوسي، وتتم الولادة في الماء بطريقتين إما الولادة داخل الحوض، أو عن طريق دخول الماء في مرحلة المخاض وعند نزول أطراف الجنين تستكمل الأم الولادة خارج حوض الماء. فوائد الولادة في الماء انتشر في الفترة الأخيرة أن الولادة في الماء لها فوائد للطفل وللأم، لهذا تعرّفي عليها: لا تتطلب تخدير أو حقن مسكنة. تقل فيها حالات تمزق المهبل الذي يحدث في الولادة الطبيعية، لأنه يساعد على مرونة العجان. الماء الدافئ يقلل من آلام المخاض. الماء الدافئ يجعلك أكثر راحة واسترخاء. الماء الدافئ يقلل من التوتر والشد العضلي. الماء الدافئ يسرع من الطلق والولادة، وهذا بسبب أنه يقلل من الهرمونات التي يفرزها التوتر، وبالتالي يساعد على زيادة هرمونات الأوكسيتوسين المسؤول عن الطلق، مما يزيد من اتساع الرحم استعداداً للولادة.
حالات ممنوع عليها الولادة في الماء
هناك حالات لا يمكنها اتباع الولادة في الماء، وهي: إن كان الطفل لم بقلب نفسه في الشهر الأخير، بحيث تكون رأسه إلى الأسفل. إن كنتِ تعانين من مرض جلدي قد يسهل انتشاره في الماء وإصابة الجنين به. إن كنت معرضة لحدوث نزيف. في حالة الولادة المبكرة في حالة الحمل بتوأم إن كان هناك تسمم حمل أو كانت الأم أصيبت لا قدر الله بتسمم في الدم. اقرئي أيضاً: الولادة المبكرة في الشهر السابع..كل ما يهم المرأة عنها في جميع الحالات يلزم أن تكون الأم والجنين بصحة سليمة، حتى تستطيع اتخاذ قرار الولاد المائية. الوقت المناسب لدخول حوض الماء في حالة إن كنتِ قررتي الولادة في الماء فيلزمك معرفة ما الوقت المناسب لدخول مسبح الولادة وحوض الماء، بعض الأطباء ينصحون بدخول الحوض بعد حدوث المخاض، ويتم قياس اتساع فتحة عنق الرحم لمعرفة إن كانت وصلت إلى درجة 5 سنتيمتر، وقتها يكون هذا الوقت الأنسب لدخول المسبح، معتقدين بهذا أن الدخول قبل الشعور بآلام المخاض من الممكن أن يسكن المخاض ويؤخر عملية الولادة. المتابعة الطبية للولادة في الماء لا تقلقي عزيزتي الأم فأنتِ لن تكوني بمفردك، بل سيتواجد معك في الغرفة الموضوع بها المسبح الطبيبة ومساعدة لها ويتواجد معك أحد أقاربك بالقرب منك وأنتِ داخل الحوض للاطمئنان على صحتك ولتشعري بالآمان. تقدم لكِ الطبيبة النسائية الدعم أنتِ والجنين وتطلب منك عمل تمارين باستخدام كرة الولادة، وبعدها تطلب منك النزول إلى الماء للاطمئنان على دقات قلب الجنين، من خلال جهاز قياس النبضات، والتي تستطيعين سماعها أنتِ ووالده. تقوم الطبيبة بقياس الضغط والسكر في دمك ودرجة حرارتك. في حالة إن كان هناك مشكلة تطلب منك الطبيبة الخروج على الفور من الماء. اقرئي أيضاً: 5 علامات للولادة..استعدي لها حقنة الظهر ليست وسيلتك لتسكين آلام المخاض عند اتخاذ قرار الولادة في الماء عليكِ معرفة أنه لا توجد مسكنات كيميائية أو حبوب مسكنة للتخفيف من الألم، لأنها تحتوي على نسبة من المواد التي تجعلك مسترخية وتريدين النوم، لهذا لا يتم إعطائك حقنة الظهر الإبيديورال، أو أي وسائل أخرى وعليكِ اتباع نصائح منزلية للتخفيف من الألم. اقرئي ايضاً: إبرة الظهر..مميزاتها وعيوبها نصائح للتخفيف من ألم الولادة في الماء هذه النصائح تساعدك على التسكين من ألم الولادة في الماء، وهي: اطلبي من زوجك أو أحد المرافقات لكِ من عائلتك أن تقوم بعمل تدليك أو مساج على ظهرك، اجلسي في حوض الماء وقولي له أن يمرر يده على ظهرك وكتفيك. تعلمي تمارين تنظيم التنفس، فتنظيم التنفس يساعدك على التسريع من عملية الولادة، قومي بتنظيم نفسك بين كل انقباضة والثانية، خذي شهيق واحبسيه وأخرجيه. تستعمل بعض النساء غاز الإنتونكس والمعروف بغاز الضحك للتخفيف من آلام المخاض، ولكن من عيوبه أنه قد يشعرك بالرغبة في النوم أو الإغماء. اقرئي أيضاً: تمارين لتسهيل الولادة الطبيعية وفوائدها وأضرارها عملية التنفس في الماء لأن الطفل يولد في بيئة تشبه كثيراً السائل الأمينوسي فإنه لا يشعر بالتوتر، ولا يبدأ بالصراخ مثل الأطفال الذين يولدون في الهواء، يبدو غريباً على الأمهات معرفة إن كان الطفل يستطيع الولادة في الماء أم لا، ولكن الطبيب سيمسك الطفل ويرفعه إلى أعلى ببطئ بحيث تستطيعين إمساكه، عندها سيلامس الهواء وجه طفلك وسيبدأ بالتنفس. أضرار الولادة في الماء هذه الأضرار لا تتعدى نسبة حدوثها إلى 0.01 بالمائة في حالة تبرز الأم في الماء، مما قد يسبب عدوى للطفل، ولكن قد يخفف الماء من البكتيريا ويسبب انخفاض في تركيز البكتيريا. موانع الولادة في الماء هناك حالات ليس عليكِ فيها استكمال الولادة المائية، وهي: اضطراب في دقات قلب الجنين. نزيف الولادة إن كانت انقباضات الرحم بطيئة، قومي بالخروج حتى تعود لكِ ثم الخروج مرة أخرى. إذا شعرتِ بالإغماء أو النعاس. إذا تم قياس ضغط الدم ووجد أنه منخفض أو مرتفع. إذا شعرتِ بألم شديد ولم توقفه المسكنات.