في الحلقة 16 من العاصوف لا يزال خالد وخاله محتجزين بالحرم
خطفت حادثة اقتحام الحرم المكي الشريف الأنظار عبر مسلسل “العاصوف”، حيث تصدَّر الترند السعودي في الحلقة التي وصفها رُوَّاد موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بالمحورية، حيث تحمل أحداثًا تعتبر الأهم في الدراما السعودية.
وبعد أن انتهت الحلقة الماضية بتمكُّن أحد أفراد الأمن من الاتصال بالقوات الأمنية ليخبرهم بهُوية المقتحمين وعدد أسلحتهم، غير أن فردًا من المتطرفين تمكَّن من الدخول للغرفة التي يتصل منها فرد الأمن ليقضي عليه رجل الأمن قبل أن يكشف أمره، وظل رجل الأمن يواصل قتل المقتحمين فجرًا دون أن يعلم أحدُهم استغاثته بقوات الأمن.
يعقوب الفرحان لـ”سيدتي”: كنت قلقاً من تجسيد دور جهيمان في “العاصوف”
ومع مشهد اقتحام الحرم المكي الشريف تواصل الجهات الأمنية توجيه النداءات للمجرمين الذين اقتحموا الحرم، حيث طالبتهم بتسليم أنفسهم عبر الميكروفونات، وأبلغتهم أن الحرم المكي محاصرٌ وليس أمامهم إلا الاستسلام وإطلاق سراح الرهائن، في حين يواصل “جهيمان” ورفاقه العدوان على الحرم المكي.
ويقترح أحد رفاق “جهيمان” أن يُخرجوا الأطفال والنساء من الاحتجاز، حفاظًا على ما تبقى من المأونة من الطعام والشراب، ليتم فعليًّا إخراجهم وتبدأ الجهات الأمنية تأمين خروجهم سالمين.
العاصوف يتصدر الترند السعودي مع حلقة جهيمان
وتعود الأحداث مجددًا إلى منزل عائلة الطيان، حيث الحزن الذي يُخيّم عليهم وتأثرهم بحادثة اقتحام الحرم، ويؤكد “محسن” -عبد الإله السناني- أن هؤلاء المقتحمين مجرمون، ويرجو أفراد العائلة من الله أن تنتهي هذه الحادثة وأن يخرج أخوهم وخالهم المحتجَزَيْن سالمين غانمين.
العاصوف .. كيف ساهمت قضية الطفل الرضيع في تطور الأحداث
وتتحدث الجهات الأمنية فيما بينها حول فتوى شرعية تُجيز اقتحام الحرم وتحرير الرهائن، إلى أن جاءت المشاهد التي تحبس الأنفاس، بدخول الجهات الأمنية الحرم المكي بالفعل واقتحامه لتحرير الرهائن، إلا أن العناصر الإرهابية تقتل عددًا كبيرًا من رجال الأمن من ثمَّ ينسحبون مباشرة من هذه العملية.
لا يزال “خالد” وخاله محتجزين بالحرم
ناصر القصبي بدور خالد في العاصوف
وتظهر مشاهد رجال الدين الأشوام -الذين كانوا يسكنون العاصمة الرياض- مجددًا، موضحة عدم تأييدهم لجهيمان، إذ يرون أنه لا يملك أيَّ علم شرعي، لكن يبقى موقفهم تجاه الحادثة حياديًا.
في الحلقة 12 من العاصوف أحداث الطفل الرضيع تعود للواجهة مجددًا
ومع حلول اليوم الثالث لحادثة اقتحام الحرم الشريف، لا يزال “خالد” وخاله محتجزين بالحرم، ويسأل “خالد” أحد الذين يقومون بتوزيع وجبات الطعام بالحرم عمَّا يريدونه من الاقتحام، ليؤكد له أنه لا يعلم، إنما كان ذاهبًا لأداء مناسك العمرة مع “جهيمان” وقيل له إنه لا توجد دروس دينية وهذا اقتحام، وأخبره ألا يخبر أحدًا بالموضوع لكي لا يُقتل.
وعلى الجانب الآخر بالعاصمة الرياض، يتولى “محسن” إدارة المكتب العقاري في ظل احتجاز أخيه “خالد” بالحرم.
العاصوف في حلقته الـ 11 ناصر القصبي يعد بمفاجآت عدة
يُشار إلى أنه بعد أربعة عقود على وقوع هذه الحادثة الشهيرة، عَرضت حلقة الاثنين 20 مايو، مشاهد مثيرة حول اقتحام مُسلحين للحرم المكي بقيادة “جهيمان” ومناصريه، الأمرَ الذي جعل مواقع التواصل الاجتماعي تضجُّ بالانتقادات، وتباينت الآراء حول ذلك ما بين الإيجاب والسلب.