بسمة اسحاقات وزيرة ترفع لها القبعات
جمال عليان-
تعتبر وزيرة التنمية الاجتماعية بسمة اسحاقات حالة فريدة في حكومة الرزاز لا يختلف عليها اثنان باخلاصها وتفانيها بالعمل فوصفها بعض الاعلاميين والصحفيين بالمرأة الحديدية التي تقضي غالبية وقتها بالميدان للاطلاع والوقوف على عمل المديريات التابعة للوزارة وتلمس الملاحظات والعمل على حل العقبات في المديريات المنتشرة بالمحافظات إن وجدت .
اسحاقات هي ثاني وزيرة أردنية محجبة، في حكومة د. عمر الرزازوسبق أن شغلت الوزيرة السابقة، نسرين بركات، منصب وزيرة تطوير القطاع العام، في حكومة سمير الرفاعي الثانية، عام 2010، لتكون بذلك أول وزيرة أردنية محجبة , وكانت اسحاقات قبل تسلمها حقيبة وزارة التنمية قد شغلت منصب مدير عام صندوق المعونة الوطنية ولها بصمات لا زالت في صندوق المعونة الوطنية كما تسلمت عدة مناصب في الـ USAID .
إن المُنجزات التي تحققت ابان تولي اسحاقات وزارة التنمية الاجتماعية سواء على الصعيد المحلي او على صعيد توقيع الاتفاقات الدولية , كبيرة وكثيرة تتجلى في مسيرة عمل مكثف ونوعي ومنظم قفز إلى مستويات يفوق الطموحات والتوقعات وزيرة تعمل للوطن وتنفذ الواجب الموكول لها بكل امانة واخلاص .
نذكر من بعض انجازاتها العديدة أنها أعلنت عن خلق 800 فرصة عمل في 8 مراكز تنمية مجتمع محلي في المملكة , وتضع اسحاقات جل اهتمامها لتمكين صمود المراه الاردنيه امام الظروف الاقتصاديه بهدف تحسين المستوى المعيشي للأسر التي تعاني من وضع اقتصادي متردي , وتسعى اسحاقات لخلق مشاريع تعمل على تمكين وتأهيل وتدريب المرأة الأردنية من خلال الشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين في صميم اهتمامات الوزارة بتهيئة النساء لسوق العمل و زيادة مشاركتهن الاقتصادية وتعمل على تقديم التمويل اللازم من موازنة الوزاره لمن يتم تدريبهم وذلك من اجل البدء بمشاريعهن الخاصة , فـ اسحاقات تنفذ رؤية الحكومة ضمن مشروع النهضة لدعم النساء في المناطق الأشد فقرا والأسر المنتفعة من صندوق المعونة الوطنية , وبجهودها الحثيثة فقد قامت الحكومة بزيادة مخصصات صندوق المعونة الوطنية للعام الحالي 2019 بواقع ثلاثون مليون دينار اردني بهدف شمول خمسة وعشرون الف حالة جديدة بخدمات الصندوق لتوفير الحماية المعيشية الكافية للمنتفعين .
كما تحرص اسحاقات على تنفيذ رؤية الحكومة الاردنية بالاستمرار بتقديم الخدمات المتنوعة للاجئين السورين على الاراضي الاردنية الى حين عودتهم بالسلامة لبلادهم .