ميلريم روبوتيكس وإس تي إنجينيرنج تطرحان مركبة برية قتالية غير مأهولة موجودة أبعد من خط البصر خلال تدريب بالذخيرة الحية
طرحت كل من شركة “ميلريم روبوتيكس” وشركة “إس تي إنجينيرنج” مركبة برية قتالية غير مأهولة موجودة أبعد من خط البصر، ومرفقة بـقاذفة صواريخ آلية عيار 40 ميليمتر ومدفع رشاش ثقيل الوزن عيار 12.7 ميليمتر في أبريل خلال تدريب بالذخيرة الحية أقيم في تابا، بإستونيا.
يتكوّن النظام الحربي المشترك من مركبة “ثيميس” البرية غير المأهولة ومحطة “آدر دي إم” للأسلحة النائية، ويهدف إلى العمل كمُضاعف قوة للجنود الراجلة يمكن استخدامه في المناطق الحضرية والريفية على حد سواء.
وتجدر الإشارة إلى أنّ المركبة البرية القتالية غير المأهولة عبارة عن نظام مجنزر صالح لجميع الطرق. وتصل مسافة ارتفاعها عن الأرض إلى 60 سنتيمتر، إذ تستطيع أن تسير على منحدرات بنسبة 60 في المائة وتتجاوز عوائق المياه على عمق 61 سنتيمتر. وتبلغ سرعتها القصوى 20 كيلومتر في الساعة، وتعمل بواسطة محرك ديزل-كهربائي يمكن له، حسب المهمة الموكلة إليه، توفير 15 ساعة من العمليات المتواصلة من دون الحاجة إلى إعادة التزوّد بالوقود.
ويمكن تصفيح المركبة البرية القتالية غير المأهولة من خلال الامتثال للمستوى 3 من اتفاقية التوحيد القياسي 4569 والحفاظ على جميع قدراتها الديناميكية المذكورة أعلاه.
وفي هذا السياق، أوضح جوري باجوست، مدير قسم البرامج في شركة “ميلريم روبوتيكس“: تشكّل مركبتنا البرية القتالية غير المأهولة المشتركة إحدى المركبات البرية غير المأهولة المصّفحة الأولى في العالم، وتُعدّ مناسبة بشكل خاص للمناطق الحضرية حيث الصراعات دائرة هناك”.
ويعتبر هذا النظام مجهزاً بنظام أسلحة متطور متوسط العيار، ومرفق بـقاذفة صواريخ آلية عيار 40 ميليمتر ومدفع رشاش ثقيل الوزن عيار 12.7 ميليمتر. هذا وتمكّن السلاحان بنجاح من اجتياز اختبارات القتال المباشرة التي أجريت في أبريل بالتعاون مع قوات الدفاع الإستونية.
أُعدّت المركبة البرية القتالية غير المأهولة للتحكم بها عن طريق اللاسلكي، وتتواجد أبعد من خط البصر من مسافة 1000 متر و2500 متر في المناطق الحضرية والريفية، على التوالي.
ويمكن للمشغّل قيادة النظام من محطة طاقم العمل الثابتة أو المتنقلة والمصممة بشكل هندسي، والتي تتوافق مع واجهة المستخدم الرسومية من أجل تحقيق سير عمل طبيعي وتنفيذ المهام كافة. ويساهم النظام إلى حد كبير بتقليل أعباء العمل الإدراكية الملقاة على عاتق المشغّل، مما يخفف من الإجهاد الذي يصيب المشغّل ويحسّن من الأداء القتالي.
يستخدم النظام المُسلَّح نظام التحكم بالشبكة غير المأهول الذي يتكوّن من نظام للتحكم بالنيران يتضمن رابط البيانات العام “إل-باند” ورابط البيانات المخصص للتحكم بالنيران “يو إتش إف-باند” من أجل ضمان إطلاق آمن للنار.