بالوثيقة…الإرهابي شمعون بيريز يقسم على المحافظة على دولة فلسطين ثم يخون
تواطأت الأمم المتحدة، المنظمة التي يقودها “مجلس إدارة” الدول المستعمرة للعالم، ودفعت لإقامة كيان لليهود في فلسطين.
القرار آنذاك كان بإقامة دولتين “فلسطينية وإسرائيلية” – كما يصرّ عليه اليوم الموقف الأردني.
بالفعل تحالف العالم على انشاء لليهود “دولة”، ثم طُلب من الفلسطينيين التفاوض مع اليهود لاقامة دولة فلسطينية.
لم يسرق اليهود الارض وحسب. حتى الحمص والفلافل”، والثوب الفلسطيني، ولم يتبق لهم إلا سرقة اللهجات الفلسطينية.
إن أردت زر دول اسبانيا مثلا وستفجع، لأنك ستحاكم تحت طائلة معاداة السامية”، إن قلت هناك مثلا إن الفلافل تراث عربي، لان اليهود ينشرونه في معارضهم بكونه أحد تقاليدهم التاريخية.
هنا لن يكون الأمر مستغربا إن رأيت وثيقة لأحد قادة العصابات اليهودية وهو ” شمعون بيريز” تؤكد حصوله على الجنسية الفلسطينية، من المستعمر البريطاني، ويقسم ان يحافظ على دولته “فلسطين”.
الإرهابي شمعون بيريز أقسم بالفعل التالي: (اقسم بالله العظيم أن أكون مخلصاً وأميناً لدولة فلسطين).
وبتواطؤ انجليزي راح بيريز ومن معه من اليهود يجمعون السلاح، فيما كان الانجليز يعدمون الفلسطيني لو عثر بفناء بيته على بقايا رصاصة.