تعرف عن أسباب انخفاض نسب التحرش بالمرأة في أماكن العمل بالأردن
جهل الفتيات والحالة الاقتصادية وتحكم رب العمل هي أسباب قد تجعل الفتاة تقع ضحية للتحرش في أماكن العمل، والذي يحمل في طياته أشكالاً متنوعة، منها التحرش اللفظي، وأوضح تقريراً لفضائية الغد أن هناك الكثير من العوامل الاجتماعية تدفع الفتاة إلى إخفاء تعرضها للتحرش في الدول العربية عامة.
وأشار التقرير إلى أن التحرش بالنساء في العمل منتشر، وأن النساء هن الأقل جرأة للحديث عن تعرضهم للتحرش بأشكاله المختلفة، وعلى الرغم من تخوف المرأة العربية من التصريح بتعرضها لأي شكل من أشكال التحرش إلا أن القانون الأردني أنصف المرأة من خلال قوانين صارمة وعقوبات رادعة، إلا أن القانون لم ينص صراحة على مصطلح التحرش إنما ورد من خلال مرادفات.
ولفت إلى أن الأردن من الدول الأقل نسبة في تعرض المرأة للتحرش في أماكن العمل، بسبب النظام الاجتماعي العشائري والذي يقاضي المتحرش عشائرياً، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة البطالة بين الفتيات في سوق العمل، وخاصة القطاع الخاص، حيث تفضل الفتاة العمل في القطاع العام الذي يقلل من نسبة تعرضها للتحرش بحكم التسلسل الوظيفي.